متابعات نجح فريق من العلماء الأستراليين في التوصل إلى جين جديد يمتلك القدرة على وقاية البالغين تدريجيا من الإصابة بالأمراض العصبية. وأفادت إحدى المجلات الطبية المتخصصة أن فريق العلماء الذي ينتمي إلى معهد كوينزلاند للمخ بجامعة كوينزلاند الأسترالية الواقعة في شرق استراليا، أطلق على الجين المكتشف -الذي يعد طفرة في الطب الحديث- اسم "ميك -17 ". وتمكن الفريق البحثي – الذي ترأسه الدكتور برنت نيومان- من التوصل لهذا الجين وذلك من خلال دراسة أجراها على دودة صغيرة تعرف باسم إيليجانس، حيث أوضحوا أن الدودة تعتبر نموذج جينى يتم استخدامه عادة من أجل استيعاب بيولوجيا الأعصاب بصورة أفضل في المستوى الأساسي.واستطاع الباحثون، من خلال دراستهم وتجاربهم، أن يتوصلوا إلى أن جين "ميك -17 "- الذي كان متواجدا بين أنواع عديدة من الجينات – لديه القدرة على حماية العديد من المحاور العصبية و الألياف العصبية المسئولة عن تنفيذ النبضات بين الخلايا العصبية . وأوضح العلماء أن جين "ميك -17 " قادر على حماية المحاور العصبية من خلال قدرته على الحفاظ على هيكل الخلية، وأشاروا إلى أن الجين لديه القدرة على متابعة البروتينات التي تحافظ على شكل الخلية العصبية وتدعم حركتها. ولفت الفريق البحثي إلى أن حماية هيكل الخلية تساعد في دعم نشاط المحاور العصبية التي تلعب دورا رئيسيا في صحة الخلايا العصبية. وأوضح العديد من العلماء والباحثين أن ما تم التوصل إليه هو طفرة طبية قد تؤدي بعد سنوات إلى علاج العديد من الأمراض العصبية، مثل أمراض شلل الرعاش والخلية العصبية الحركية، وهاننجتون، فضلا عن الزهايمر الذي يعتبر مرض العصر. ويعتبر المركز الطبي الألماني من أبرز المراكز التي تقدم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى اللذين يعانون من الأمراض العصبية، حيث يتوفر به قسم لأمراض وجراحة الأعصاب، كما يمتلك أحدث الأجهزة الطبية لتشخيص الأمراض العصبية بدقة فائقة، كما يقدم أحدث أنواع العلاج بما فيها العلاج بالخلايا الجذعية. ويتميز المركز الطبي A1 للعلاج والتشخيص بأنه مجهز بأحدث التقنيات الألمانية، كما يعتبر من أكثر مراكز التشخيص تطوراً على مستوى ألمانيا، ويضم ذوي الكفاءة العالية والمتميزة من الأطباء الذين يمتلكون خبرة إدارية ومهنية تزيد عن 15عاماً للتعامل مع المرضى الأجانب، لذا يعتبر من المراكز الرائدة في استقطاب المرضى من كل أنحاء العالم. المصدر : http://www.a1-medical-center.net اميرة احمد عدن اف ام
