قبل شهرين تقريبا، أعلن خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، عن الرغبة في استضافة وتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2017، بعد ساعات من رفض #مصر استضافة نسخة 2015 عقب اعتذار المغرب. ومع قرب إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن هوية الدولة المنظمة لبطولة كان 2017.. تبقى #مصر خارج الصورة بعد أن تقدم المسؤولون بطلب شفوي لاستضافة البطولة. "شبكة إرم الإخبارية" ترصد الأسباب التي تبعد #مصر عن تنظيم كان 2017 التي أصبحت على أعتاب الجزائر الأقرب لاستضافتها.. فإلى السطور القادمة: الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة تبقى الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة في #مصر ، عاملاً سلبياً في طريق أرض الكنانة في التفكير أو طلب استضافة كان 2017. #مصر تعاني حاليا من سلسلة من التفجيرات والأعمال الإرهابية إلى جانب الخلافات السياسية التي أصبحت تضرب الشارع المصري بقوة بخلاف الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي والإخوان المسلمين. أزمات الدوري المصري يبقى تنظيم البطولة دربا من الخيال ، في ظل توقف المسابقة حاليا بسبب وفاة 22 مشجعاً للزمالك قبل لقاء إنبي بالدوري لأسباب غير معلومة. الدوري المصري يعاني في الفترة الأخيرة من غياب الجمهور إلى جانب أزمات بالجملة متعلقة بتأمين الملاعب وعلاقة الأندية بالروابط الجماهيرية، وكلها أمور تقلل من أسهم #مصر في تنظيم بطولة دولية كبرى بحجم أمم أفريقيا. اتفاقية أبوريدة وروراوة يبقى الاتفاق الودي الذي يجمع بين المهندس هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي، مع زميله وصديقه الجزائري محمد بن روراوة بدعم ملف الجزائر لتنظيم البطولة.. عائقا أمام ترشح #مصر. ويضغط أبوريدة على اتحاد الكرة بقوة لدعم ملف الجزائر، وهو ما أعلنه في تصريحات تلفزيونية خلال الساعات الماضية.
