استعاد منتخبنا الوطني للشباب آماله بالصعود يوم أمس الأحد في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس آسيا للشباب لمجموعة بلادنا التي تستضيفها النيبال. وقد أطاح منتخبنا الوطني يوم أمس بمنتخب طاجاكستان في اللقاء المهم الذي عاد فيه منتخبنا إلى واجهة الأحداث يوم أمس بفوزه على المنتخب المتصدر للمجموعة بتسع نقاط بعد لقاء قوي ومثير كان فيه لاعبونا عند مستوى المسئولية وأظهر المدرب سامي نعاش مدرب منتحبنا مقدرة رائعة في استغلال النقص العددي لمنتخب طاجيكستان الذي خسر خدمة أحد لاعبيه وتحصل على بطاقة حمراء في الشوط الأول وخسر لاعباً آخر تم طرده في الشوط الثاني. وتمكن لاعبونا من السيطرة والتحكم بمقاليد الأمور وتسجيل ثلاثة أهداف نظيفة رفعت رصيد منتخبنا إلى ثمان نقاط وعلى الصعيد نفسه فقد واصل المنتخب الأردني انتصاراته ورفع رصيده إلى عشر نقاط ليتبادل مركز الصداره للمجموعة مع منتخب طاجيكستان والذي تمكن منتخبنا من كبح جماحه وعرقلته وعدم تمكينه من إعلانم تأهله المبكر. وعودة إلى فرص المنتخبات، ففي حالة تعادل منتخبي طاجيكستان والأردن وخسارة منتخبنا أمام قيرغستان سوف يصعد منتخبا طاجيكستان والأردن وفي حالة فوز منتخبنا وحسم أحد منتخبي الأردن أو طاجيكستان اللقاء القوي والصعب للمنتخبين فسيصعد منتخبنا مع الفائز سواء الأردن أم طاجاكستان فترتيب المنتخبات حتى يوم أمس الأردن في الصداره برصيد عشر نقاط وطاجيكستان في المركز الثاني برصيد تسع نقاط ومنتخبنا في المركز الثالث برصيد ثمان نقاط. وفي اتصال هاتفي لمساعد المدرب فيصل أسعد اشاد فيه بلاعبي منتخبنا الوطني وبأدائهم وبالإرادة والفدائية التي ظهروا بها في لقاء الأمس لحسم المباراة وليظل منتخبنا في دائرة المنافسة. وأوضح الأخ فيصل أسعد بأن المدرب سامي نعاش سيعد المنتخب للقاء الهام والفاصل والذي سيجمع منتخبنا في آخر لقاء له مع قيرغستان يوم الأربعاء في لقاء فاصل لاثبات وجود وكيان منتخبنا الوطني للشباب وتأكيد أحقيته بالصعود إلى المرحلة الثانية على حد قول مساعد المدرب فيصل أسعد الذي عبر عن رضائه لما قدمه لاعبونا في اللقاءات الماضية رغم ضياع فرص التأهل في اللقاءات السابقة نتيجة حدوث بعض الأخطاء التي أدت إلى التعادل في لقائي الأردن وفلسطين. وعبر فيصل عن تفاؤله في اللقاء الحاسم وأن لاعبينا سيؤدون ما هو مطلوب منهم وسيؤكدون أحقيتهم بالتأهل إلى المرحلة الثانية إن شاء الله.