البرقية الأولى : إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية .. حفظه الله .. إن مايجري في يمن 22 مايو يبين للجميع أن أحزاب اللقاء المشترك (مثلث الشر) لايرغبون في الحوار ولايريدون الاستقرار لليمن حتى لو نزلت ملائكة من السماء تحاورهم, لأن هدفهم الوصول إلى كرسي السلطة ولا يهمهم الوطن ولا الوسيلة التي يصلون بها إلى الكرسي. ومن الواضح أن الكرسي يمثل لهم الكثير والكثير حتى ولو ذهب نصف أبناء الوطن انطلاقاً من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، فالغاية هي الكرسي والسلطة والوسيلة هي الزج بالنساء والأطفال الأبرياء إلى المحرقة ولمن أصدروا لهم الفتاوى بأنهم شهداء وكأن مفاتيح الجنة بأيديهم ويحرضون الأبرياء بالاعتداء على الآخرين ويوهمونهم بأنهم ثوار شرفاء بينما هم مخربون وعابثون بمنجزات الثورة والوحدة. لذلك يافخامة الرئيس: برقيتي إليك عاجلة وعاجلة جداً بأن تنفذ بنود الاتفاق من جانب واحد ويجب إزالة كل العوائق التي تمنع إعادة الحياة الى طبيعتها بقوة القانون وفرض هيبة الدولة ليسود الأمن والأمان وإزالة كل مايعكر صفو الحياة والتي يحاول زرعها المشترك. أعانك الله ونصرك على أعداء الوطن, وأدعو الله أن ينصر الحق وأهله ,ويهزم الباطل وحزبه ,وفقكم الله لما فيه خير ومصلحة الوطن الحبيب. البرقية الثانية إلى المعتصمين في ساحة الجامعة: الإخوة المعتصمون في ساحة جامعة صنعاء.. للأسف الشديد أنكم وضعتم النصب التذكاري (الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية) وراء ظهوركم فلا عيب أن تعودوا إلى جادة الصواب وتضعوه نصب أعينكم وتتمعنوا فيه بعيداً عن المصالح الحزبية وتصفية الحسابات فالوطن أغلى من الجميع , والوطن باقٍ وسيبقى شامخاً إلى الأبد. إنكم بعملكم هذا عطلتم مصالح البلاد والعباد وابتعدتم عن الكثير من المبادىء والأسس والقيم الإسلامية والدينية والأخلاقية , وللأسف الشديد إن كل هذا من أجل تحقيق هدف من يحرضكم وقد قالها لكم وبصراحة أحد قادة هذه المصلحة (حسن زيد) بأن مهمتكم هي فقط إسقاط النظام وبعد أن يسقط النظام سينتهي دوركم. فهل وعيتم الهدف من كل مايجري حولكم؟ إنكم عندما جعلتم (الإيمان يمانٍ...) وراء ظهوركم تغيرت مبادئكم وقيمكم ووصل بكم الأمر للأسف الشديد إلى انتهاك حرمة العرض والدليل على ذلك ماوصلتم إليه عبر الانترنت من تشويه وتزييف الحقائق والدخول في أعراض الآخرين. البرقية الثالثة: إلى جميع المعتصمين إلى المعتصمين في جميع ساحات الاعتصام من مناصري الشرعية الدستورية والمعارضين وإلى الإخوة المناصرين والمعارضين داخل الوطن وخارجه استخدموا في طرح آرائكم وحواراتكم المفردات اللغوية التي تليق بكم وقيمكم الدينية وابتعدوا عن المفردات الجارحة والمسيئة إلى الآخرين فأنتم ابناء يمن الإيمان والحكمة فكونوا كذلك وغلّبوا الحكمة على المصلحة الحزبية والشخصية وأملنا فيكم كبير. البرقية الرابعة: إلى قناة الفتنة (سهيل) وأخواتها: ماردكم على من تظهرون في شاشاتكم من شخصيات كانت تُحترم من المجتمع اليمني ممن يصفون أبناء الشعب اليمني بالشحاذين والمرتزقة وللأسف الشديد أن هذا القول أيضاً ورد على لسان مالك قناة الفتنة وكذلك من المأجورين الذين يظهرون على قناته.. فلكم جميعاً نقول: ترفّعوا عن مثل تلك المقولات الانفعالية والمزايدة وكونوا عند مستوى المهنية والمصلحة الوطنية , وقولوا كلمة الحق ولو على أنفسكم. البرقية الخامسة: إلى المرأة الحديدية: إلى الأخت بشرى المقطري.. لقد قرأت في صحيفة (حديث المدينة) أنهم قد أطلقوا عليكم لقب (المرأة الحديدية في اليمن) وأنت صدّقت نفسك ويظهر ذلك جلياً بأن جمعة الوحدة 2011/5/13م ستكون لكم جمعة الحسم ولامفاوضات والأمر قد انتهى. لقد ضحكوا عليك بهذا اللقب ,فإذا كنت كذلك فلك التوفيق بأن تكوني المرأة الحديدية في العالم وخليفة مارجريت تاتشر. أختي العزيزة قرأت خبراً في صحيفة حديث المدينة مفاده بأنه قد تم الاعتداء على منزلك بالرصاص وبناءً على ذلك سموك المرأة الحديدية في اليمن.. وأنت تعلمين أن ذلك كذب وافتراء واستغلال لقدراتك لصالحهم وسكوتك على ذلك مقابل أن تكوني امرأة حديدية حتى ولو قالو بأنك فولاذية مقابل أن تسكتي عن الحق.. فهل تقبلين ذلك؟! ونصيحتي لك أن تقولي الحق وتنفي أو تؤكدي خبر الاعتداء على منزلك وبأمانة. فأنا اراك دائماً تمشين في الشارع بمفردك ولايتعرض لك أحد.. فلماذا الكذب والافتراء ولصالح من؟ وأنت تعلمين أين تم اطلاق النار ولماذا؟ لذلك أتمنى أن تعودي (بشرى) التي كانت قبل المؤامرة على الوطن وأتمنى أن تكوني المرأة الحديدية والفولاذية في قول الحق ولاضير في ذلك فالرجوع إلى الحق فضيلة. البرقية السادسة :إلى المغرر بهم: إلى المغرر بهم ممن يريدون الزحف للاستيلاء على المنشآت الحكومية في كل المحافظات وبخاصة النساء اللواتي ينبغي أن يجلسن معززات مكرمات في بيوتهن فهل انعدم الرجال لتكون النساء حطب التحريض الأعمى وضحية رخيصة لتحقيق مصالح أحزاب وشخصيات طامعة في السلطة؟. ولكم يامن تفكرون بالزحف أدعو الله أن يكون زحفكم نحو الحق والصواب والعودة إلى جادة الحقيقة التي غابت عنكم فهذا هو الزحف الحقيقي ولاتصدقوا من يريد بكم الزحف نحو المجهول.. فمن يحرضكم على الزحف يقبع في قصره وبين افراد أسرته ويتغنى بالزحف والخطب الرنانة والتحريض ليصل متسلقاً على دماء الأبرياء إلى هدفه المنشود.. البرقية السابعة إلى أصحاب العقول المسلوبة: إلى من سُلبت منهم عقولهم.. بالله عليكم امرأة عميلة لمنظمات أجنبية مشبوهة تضحك على عقولكم وتوجهكم بالريموت كنترول يميناً وشمالاً فأين عقولكم النيرة؟ أم أن عقولكم كالجبال ولكن أضلها باريها فأنتم ستوسعون الناس سباً وهي تمنيّ النفس أن تعود بالإبل ,ولكن هيهات (تلك أمانيهم) يانائم الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد تأتيك اسحارا [email protected]