اشترطت جماعة الحوثي المسلحة أن تردد الصرخة " شعار الحوثي ، الموت لأمريكا ....... " مقابل سماحهم لعودة التعليم بإحدى مدارس بمديرية رازح والتي أغلقتها الجماعة في الشهر الماضي مما أدى إلى حرمان أكثر من " ستمائة " طالب وطالبة من الاختبارات النصفية ومواصلة تعليمهم كبقية طلاب الجمهورية اليمنية. حيث توجه يوم أمس كلاً من مدير المديرية و مدير مكتب التربية برازح المكلفين من قبل عبدالملك الحوثي بهذه المديريات و هم ... ضيف سليمان شاعب و طاهر شرف و برفقة قائد الجماعة الحوثية التي تهجمت على المدرسة في الشهر الماضي والذي يدعى / عبدالكريم شاعب وقاموا بالاجتماع بمدير مدرسة الشهيد فراشة بجبل الإزد ومعلمي المدرسة وقدموا لهم الاعتذار عن ما فعله قائد العصابة الحوثية في الشهر الماضي هو وأفراد عصابته وكتب قائد العصابة تعهداً خطياً بعدم العودة لمثل تلك الأعمال الهمجية والتصرفات الغير لائقة. واشترط كلاً مدير المديرية و مدير مكتب التربية بالمديرية أن يقام طابور الصباح و يردد فيه شعار الحوثي والمسمى بالصرخة بشكل يومي مثلها مثل بقية مدارس المحافظة كشرط أساسي لعودة التعليم في المدرسة. و وجه مدير المديرية و مدير التربية بعودة فتح المدرسة من يوم السبت القادم و إعادة الاختبارات النصفية للطلاب من الأسبوع القادم. وكانت عصابة مسلحة تتبع جماعة الجوثي بقيادة المدعو / عبدالكريم شاعب قد أقدمت بتاريخ / 21/1/2012م على اقتحام مدرسة الشهيد / منصور فراشة برازح و اعتقال عدد من معلميها مما أدى إلى إضراب العاملين في المدرسة عن العمل حتى يتم اعتذار الجماعة لهم و إنصافهم منهم. مصادر محلية أبدت ارتياحها من هذه الخطوة الإيجابية لعصابات الحوثي المسلحة رغم اشتراطهم ترديد الشعار كون هذه الخطوة إيجابية أوصلت الآمور إلى حل للقضية بطرق سلمية ناتجة عن ما جرى من حوار بين الطرفين. في سياق آخر قالت مصادر للأهالي نت أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي اجتمع عدداً من دكاترة الجامعة مع يحيى المهدي - وكيل المحافظة المعين من قبل الحوثي -وقدم المهدي اعتذاره مؤكداً عدم تدخل الحوثي أو من يمثله في سكن الطلاب ، موضحاً أن السكن سيكون بنظر الكلية. ولكن المصادر أكدت قيام أبو علي الحوثي بطرد المهدي والدكاترة المرافقين له خلال وصولهم الى بوابة السكن الجامعي. من جانب آخر أستكر طلاب الكلية حرمانهم من التعليم وحملوا أبو علي شخصياً مسؤولية حرمانهم من امتحانات الفصل الجامعي الأول والتي من المقرر إجراؤها في 23 فبراير 2013م مؤكدين استعدادهم لحضور الامتحان في المقر الرئيسي للكلية (عمران). هذا وكان الحوثيين قد تسببوا في إغلاق الكلية أبوابها أمام الطلاب بعد التهديد بالتصفيه الجسدية الذي تلقاه عميد الكلية من أبو علي القيادي البارز في جماعة الحوثي. وتشير المصادر أن الحوثيين طلبوا من عميد الكلية إعفاء الطلاب الحوثيين ( على وجه الخصوص ) من دفع الرسوم والمتأخرات والغرامات وعندما أعتذر العميد كون ذلك يتنافى مع روح التعليم ( التمييز ) هدده أبو علي بانه سيقرح رأسه إن أمتنع.