طالب مشائخ ووجهاء ومثقفون من أبناء صعدة، باعتماد لواء عسكري جديد، مؤكدين استعداد شباب المحافظة للمشاركة في عمليات التحرير، والانخراط في صفوف الجيش الوطني من أجل استعادة الدولة وإنهاء حكم المليشيات، فيما وجّه رئيس الحكومة وزارة المالية بصرف مرتبات موظفي المحافظة. وناقش اجتماع لمشايخ ووجهاء وأعيان مديرية باقم شمال صعدة، أمس، الترتيبات النهائية لاستكمال تحرير المديرية من قبضة المليشيات كما شكّل المجتمعون- بحضور محافظ صعدة- مجلس مقاومة لأبناء المديرية، وتكليف الشيخ/ حسين حيدر ناطقاً له. وأكد المجتمعون أن أنباء صعدة وقبائلها، كغيرهم من أبناء اليمن، مستعدون للمشاركة في عمليات التحرير، والانخراط في صفوف قوات الجيش الوطني وكتائب المقاومة الشعبية لإنهاء سيطرت المليشيات والقضاء على انقلابهم السلالي الطائفي. وطالب مشايخ باقم بتشكيل لواء عسكري من أبناء المديرية، لافتين إلى استعداد شباب لمحافظة للتجنيد وتقديم دماهم في سبيل تحرير الوطن واستعادة الجمهورية وتحقيق أهداف الثورات اليمنية. من جهته، وجه رئيس الحكومة د.أحمد بن دغر، وزارة المالية، بصرف مرتبات 9037 موظفاً من موظفي القطاعات الحكومية المختلفة بمحافظة صعدة، بمبلغ 586 مليون ونصف المليون، وفق كشوفات الموظفين لشهر سبتمبر عام 2014، حسب صورة التوجيه –حصلت أخبار اليوم على نسخه منها. وأكد الشيخ/هادي طرشان، متابعته الشخصية لمرتبات موظفي محافظة صعدة، لافتاً إلى أنه سيتم صرفها لجميع لموظفين وفق آلية أمنة، بحيث تصل مرتبات الموظفين كاملة. وأشار المحافظ إلى استمرار العمليات العسكرية والمواجهات في أكثر من جبهة شمال وشرق صعدة، وقال- في تصريح خاص ل«أخبار اليوم»- إن أبناء صعدة يتطلعون لتحرير مناطقهم، ويشركون مع غيرهم من أبناء اليمن في المعارك الدائرة بالمحافظة وجبهات أخرى. وأوضح المحافظ أن صعدة مقبلة على التحرير وإن قبائلها وشبابها تنخرط تباعاً في صفوف المقاومة الشعبية والجيش الوطني، وإن تشكيل مجلس مقاومة في مديرية باقم بداية لتشكيل مقاومة في كل بلدات المحافظة. وشنت طائرات التحالف العربي غارت على تعزيزات للانقلابيين في وادي باجبارة شمال مديرية كتاف، كما استهدفت الغارات مناطق بمحيط مركز مديرية باقم ومواقع للمليشيات في الظاهر وسحار ومنبه، بالتزامن مع قصف مدفعي على تحركات المليشيات في تلك المناطق.