قُتل العشرات من عناصر الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، أمس الأحد، في موجهات عنيفة، في الحدود السعودية اليمنية، وجبهات القتال شمال وشرق محافظة صعدة، فيما تواصل طائرات التحالف العربي عمليات الإسناد للقوات الحكومية والمشتركة. وذكرت مصادر عسكرية، أن اشتباكات ومواجهات عنيفة، تشهدها المناطق الحدودية قبالة منطقة نجران، أسفرت عن سقوط العشرات من مسلحي الحوثي والمخلوع بين قتيل وجريح، وتدمير ثلاث عربات عسكرية ومدفع وقاذفة صواريخ للانقلابيين، فيما جرح 3 جنود من قوات حرس الحدود السعودية، وقتل جندي من زملائهم يدعى محمد يحيى النجعي. مليشيات الانقلاب زعمت من جهتها، اقتحام عناصرها لموقعين عسكريين سعوديين يحاذيان موقع الطلعة بحدود نجران، وقالوا إنهم كبدوا القوات السعودية خسائر بشرية كبيرة، مشيرين- في وسائل إعلامهم- إلى تدمير آليات عسكرية في حدود الطوال بقطاع جازان. لكن المصادر العسكرية أكدت ل«أخبار اليوم» أن القوات المشتركة صدت محاولات تسلل قرب محافظة الطوال، وهجوماً بحدود نجران، جرى التعامل معها كلاً على حدة، بمساندة من طائرات الأباتشي ومقاتلات التحالف العربي. المصادر ذاتها، أشارت إلى مقتل 13 من مسلحي الحوثي والمخلوع في هجوماً فاشل على مواقع القوات الحكومية في منطقة القعام السود بمديرية باقم، شمال صعدة، قبل أن تجبر المليشيات على التراجع في هجوم معاكس نفذته وحدات من اللواء الخامس حرس الحدود، أسفر عن أسر مسلحين من قوات الحرس الجمهوري. وشنت طائرات التحالف غارات متفرقة على مناطق في صعدة، استهدفت تعزيزات على خط كتاف- البقع، وتحركات في منطقتي الملاحيظ بمديرية الظاهر وبركان بمديرية رازح غرب صعدة.