أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن المواجهات والاشتباكات العنيفة التي جرت حتى مساء أمس بين الجيش والمسلحين بأبين أسفرت عن مقتل قيادي أفغاني يدعى "أبا طارق محب لله شريف". وأشارت المصادر إلى أن أبا طارق قُتل في منطقة شمال غرب باجدار، إثر تصدي الجيش لهجوم المسلحين.. وقالت المصادر إن المسلحين قد تكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال 24 الساعة الماضية، إثر القصف المتواصل بالمدفعية وإطلاق صواريخ الكاتيوشا على المواقع التي اعتادوا التمركز فيها في شمال وشرق مدينة زنجبار، لافتة إلى تحطم معنويات المسلحين بعد مقتل القائد الأفغاني الذي لقي مصرعه أمس الأول مع 8 آخرين من زملائه. وعلى صعيد متصل ونتيجة للجهود التي يقوم بها شباب اللجان الشعبية لحفظ الأمن في مدينة لودر تمكن الشباب أمس من القبض على شخصين من العناصر المسلحة، أحدهماً مطلوب أمنياً، كانا يتجولان في وسط سوق لودر وأن التحقيقات مازالت جارية معهما. وكان شباب لودر قد تمكنوا أمس الأول من القبض على شخص وبحوزته أسطوانة غاز جاهزة للتفجير ليستهدف بها الشباب. إلى ذلك عبر العديد من نازحي أبين عن تقديرهم لفخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي، والذي تناول في خطابة قضيتهم وأنه على استعداد لحلها، مؤكدين أن خطابه قد أثلج صدورهم كثيراً، كون قضيتهم منذ أن سلمت عاصمة محافظتهم زنجبار للمسلحين لم تلق أي اهتمام، كما أكدوا أنهم سيقفون مع الرئيس هادي من أجل تحرير أبين من المسلحين وأنهم لم يصبروا كثيراً، خاصة وأن الحرب تدخل غداً شهرها العاشر. وفي سياق متصل أكد مدير التربية في مديرية خنفر/ ناصر مقراط أنه ونتيجة الشكاوى التي تلقاها المكتب من قبل الكثير من المعلمين النازحين في محافظة عدن عن قيام إدارة البريد منطقة عدن باستقطاع مبالغ غير قانونية على المعلمين، فإن مكتب التربية سيطالب البريد بإعادة تلك المبالغ، ما لم فإنه يعتزم رفع دعوى قضائية لاسترجاع المبالغ التي يتم خصمها على المعلمين والتي وصلت أربعة ملايين ريال.