شهدت أمس وأمس الأول منطقة المسيمير التي تبعد "3" كيلو عن مدينة زنجبار اشتباكات وقصف مدفعي بين مسلحين وأفراد الجيش التابعين للواء "25 ميكا"، أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة آخر، وكذا إصابة جندي وإحراق طقم عسكري كان في طريقه إلى منطقة المسيمير، إضافة إلى تضرر بعض منازل المواطنين. وحسب مصادر الصحيفة فإن المواطن الذي قتل كان راكباً دراجته النارية أثناء مروره لحظة الاشتباكات المسلحة. وأفادت المصادر أن اشتباكات مسلحة أخرى جرت بين أفراد الحراسة الأمنية لمكتب بريد زنجبار ومسلحين، أسفرت عن إصابة الطفل/ سامح قيس بطلق ناري في بطنه جراء إطلاق النار بصفة عشوائية وسط شارع مدينة زنجبار، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بعدن، كما أسفرت الاشتباكات عن تضرر منزل أحد المواطنين ويدعى عبدالله علي رشاء. وعلى ذات الصعيد قام مسلحون مساء أمس الأول بمهاجمة قيادة الأمن السياسي وسط مدينة زنجبار، ما أسفر عن إصابة جنديين، أحدهما حالته خطيرة جراء إصابته بطلق ناري في الرأس، فيما أصيب الآخر في ساقه ونقلا على إثرها إلى أحد المستشفيات بالمحافظة لتلقي العلاج. هذا ويسرح المسلحون في مدينتي زنجبار وجعار وسط غياب شبه كامل للأجهزة الأمنية.