كشفت مصادر خاصة أن المسؤول الاول عن عملية الاغتيالات التي تطال الضباط الجنوبيين هي خلية تابعة ل” عمار محمد عبدالله صالح” نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح ومقر الخلية في معسكر ريمة حُميد في سنحان وتفيد المعلومات أن نجل الرئيس السابق ايضا تلقى مبلغ 30 مليون$ كي يقوم بتوزيعها على عدد من شيوخ جزيرة سقطرى وذلك لإعلان الانفصال عن اليمن ، فقد كشف المغرد الاماراتي الشهير “طامح ” أن نجل صالح هو من خطط لاغتيال الرئيس عبدربه منصور هادي قبل نحو عام عبر خلية مكونة من مجموعة ضباط والتي تم القبض على افرادها في شارع 16 المقابل لمنزل الرئيس وأشار ” طامح” إلى أن صالح هبرة يتزعم خلية حوثية منطقة الجراف شمال العاصمة صنعاء وقد بدأت بحفر الانفاق وتخزين الاسلحة في تلك الاحياء انتظاراً لتفجير الوضع ، كما تحتوي مطابع الكتاب المدرسي المتاخمة لوزارة الداخلية على شحنات أسلحة كبيرة يقوم بتخزينها وتهريبها الى احياءفي العاصمة صنعاء أبو حورية، وهو من يقوم بدور الوسيط بين الرئيس السابق صالح والحوثيين في العاصمة صنعاء لتسهيل تهريب السلاح لهم من سنحان ، حيث يتم نقل نقل الاسلحة بواسطة ناقلات تابعة لمطابع الكتاب المدرسي ويتم ادخالها الى مخازن المطابع ومن ثم تفريغها على شحنات الى منازل حوثيين في حيي الجراف والروضة. وكشف ” طامح” عن لقاء جمع المحطوري وحسن زيد وصالح هبرة في منزل الرئيس السابق صالح للاتفاق على كثير من النقاط الشائكة في مؤتمر الحوار الوطني وتبني حلف ثنائي، ويأتي ذلك في إطار الترتيب مع عبد الملك الحوثي لافشال مؤتمر الحوار باشعال حرب في العاصمة صنعاء ستستهدف مصالح حيوية في العاصمة ، كما تم تكليف اللواء مهدي مقولة وهو يرأس خلية الجنوب التي تتولى مهمة اثارة المشاكل واغتيال الضباط واقتحام المعسكرات بمسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما يقوم ” مقولة” بالتنصت على كل مكالمات قادة المنشآت العسكرية في الجنوب ورصد كل تحركاتهم عبر جهاز تصنت فائق الحداثة مرسل له من دولة الامارات. وأكد ” طامح” أن الحوثي يتلقى الدعم المالي من السعودية شهرياً في حربه ضد سلفيي اليمن. مشيرا إلى أن ما تردد قبل أيام عن وفاة الرئيس السابق كان محض افتراء ، وكان الرجل يعد العدة لتفجير الوضع عبر حلفائه الحوثيين وانصاره ، لكن الاجواء لم تسعفه في تنفيذ ذلك فعاد للظهور من جديد.
