نزول الحملة الأمنية الى محافظة أبين لمطاردة القوى الضالة شيء جميل ويثلج الصدر ولكن هذه الحملة للأسف لها ابعاد سياسية وكيدية خبيثة وفيها خلط للأوراق وفيها قتل لعناصر تم استخدامها من قبل جهة معادية للرئيس هادي وكان نزول الحملة لرجم عصفورين بحجر واحدة وتواجد هذه العناصر في مخابئها ووجودها بالقرب من قرية الرئيس كان مخطط له من الجهات التي تقوم بتوجيه هولا الارهابيين واقصد وكيلها ومؤسسها الاول عفاش ووكلائه الجدد اليوم في الجنوب . ولاشك ان التعليمات كانت لدى هذه العناصر هو ان تستسلم هذه العناصر المصنوعة لتنفيذ هذه المهمة للحملة الامنية بعد ان وعدهم المخرج وقال لهم انه سيتم سجنهم ومن ثم اطلاق سراحهم كما يحصل في كل مرة واقول ان الاخ المناضل عبداللطيف السيد كان ولازال صادق في نواياه ونزوله ولكنه كان يجهل ماتم التخطيط له من قبل العدو الخفي الذي رسم المخطط بدقة والذي لم يكون نزوله الى محافظة ابين بري ابدآ بل أن نزوله كان خبيث ومخطط له ومرتب تماما فقد نزل لتنفيذ مخطط قتل عناصر كان متورط معها في عمليات اغتيالات لشخصيات هامة ولتجمعات العسكريين في الصولبان ومعسكر بدر وجبل حديد ومسرحية.
مقتل هؤلاء هو لدفن هذه العناصر مع الاسرار التي تحملها في صدورها والقصد الثاني هو ايصال رسالة الى أن قبيلة ومسقط راس فخامة الرئيس هي منطقة ارهابية ورسالة اخرى هي ان ابناء ابين والرئيس لم يستطيعوا تحرير محافظتهم من آفة الارهاب وأن من اتى يحرر ابين من القاعدة هم هؤلاء الذين قاموا بارسال هذه القوة ليظل اعلام هولا يتشدق ويمن على ابين واهلها ويذلهم بانه هو من حرر محافظتهم من الارهاب بينما هو اليوم من يصنع الارهاب ومتفق على ابين مع عفاش.
وتم دعم القاعدة وداعش في ابين بقوة هذه الايام من قبل المخرج الجديد هذا المخرج المصيبة الجديدة التي حلت بابين وبالجنوب كله لذلك نحن نوجه كلامنا للاخ الرئيس لأخذ هذا الامر مآخذ الجد واطلاع اخواننا في دول التحالف على مايدور اليوم في الجنوب ومايعد ويطبخ له العدو الجديد وننصح الرئيس بسرعة العودة الى عدن وفرض الامر الواقع بسرعة وبقوة الجيش وتغيير جميع مدراء الاجهزة الامنية دون استثناء ودمج جميع الاجهزة الامنية وهيكلتها بأسرع وقت ممكن ودمجها في الامن العام والجيش بعد ان يتم مزجها من جميع المحافظات والمناطق وجعلها جميعا تخضع للداخلية والدفاع اليمني فقط دون الخضوع او الرجوع لاي جهة كانت داخلية او خارجية . وفي الاخير احب ان الفت نظر الاخ المتجمل لطفي شطارة ان عناصر القاعدة معروف عنها دقة عملها واستطلاعاتها عن بعد وصيدها ليس بالسهولة وليس بالتمثيلية التي وردت وان وجود هذه العناصر والهجوم عليهم الى مواقعهم بهذه السهولة قد كشف المغطى وكشف الخطة ان هذه العناصر لايتم القاء القبض عليها بهذه السهولة وهذه المسرحية المفضوحة لاشك انه قد اعد لها اعداد سياسي واستخباري كبير ولاشك ان اخينا المناضل عبداللطيف السيد ورجاله الابطال لايعرفون خفايا الامور هذه ونقول للأخ لطفي شطارة العبوا غيرها وعيب عيب ماتعملونه وسوف يأتي يوم تتحاسبون فيه على اولاد الناس المغرر بهم ولن يضيع حق وراءه مطالب ولن تسكت الناس عن دماء ابنائها الذين يتم تجنيدهم نتيجة ظروفهم وظروف اهاليهم الفقيرة وادخالهم في لعب قذرة وتصفية حسابات سياسية لمصالح ناس ودول اقليمية.
وننصح الاخ الرئيس بان يخصص 3 الوية من الجيش بكامل عتادها وعدتها وجنودها لترابط في بمحافظة ابين بصورة دائمة وتطهر المحافظة تطهير شامل من هذه الاوساخ التي زرعها عفاش والارهابي خالد عبدالنبي وجماعته وبالعيد ويقوم برعايتها اليوم وكيله الحصري في الجنوب .