هناك سؤال محير للغاية عن نسيان متعمد لتغطية احداث جبهة ثرة التي اثبت رجالها بصمودهم الاسطوري وبالاسلحة المتوسطة امام الاعتداءات المتكررة للانقلابين والغزاة الحوثة والتي لم تنقطع يوما وظلت في حالة استعداد كامل حتى في يوم العيد.. معركة عيد الفطر والدفاع المستميت عن هذة الجبهة التي تعتبر السد الاول والمانع للمحافظات ابين وعدن وشبوة والتي برهنت ان قوة الايمان اقوئ من الاسلحة المدججة التي يمتلكها الحوثيين عندما ظنوا ان مناسبة العيد ستكون فرصة لانقضاض على اسود جبهة ثرة ومتزامنة مع جولة قايد اللواء 115مشاة العميد الركن ناصر عبدربه محمد الضمجي للجبهة والتي حوصروا فيها اكثر من اربع ساعات ولكنهم لقنوا العدو خسائر فادحة في الارواح وهناك جثثهم بمستشفى محنف بلودر وكانت معركة لاتقل عن معارك كرش وصرواح التي ظلت قنوات الشرعية تتغنى بالانتصارات ولم تلتفت لبطولات ابطال جبهة ثرة والتي اوقفوا وقتلوا فيها ارتال من الغزاة لازالت جثثهم متناثرة في جبل ثرة غير التي تم سحبها من العدو .. ماذا انتم فاعلون يااعلام وقنوات الشرعية والعربية عندما تتناسون احداث وانتصارات كتلك البطولات لمقاومة جبهة ثرة واللواء 115مشاة هل هذة سياستكم تجاة ابين ورجالها وابطالها عندما تتعمدون عدم نقل تلك الاحداث واوجعتم رؤوس المشاهدين بتكرار انتصارات وهمية مسيسة في هكذا جبهات تصرف عليها الملايين والعتاد والسخاء الحاتمي الذي تفتقدة جبهة ثرة من العتاد والامكانيات وتبخلون عليهم بنقل احداث حقيقية للعالم .. ماحقيقة تغيبكم لجبهة ثرة ايها الوزير الشاب معمر ايها الوكلاء الكثيرين في وزارة جل امكانياتها تذهب لمحافظة بعينها وبتغطية لشخصيات كرتونية سؤال سنظل نكرره لقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لفتة كريمة من سيادتكم بالزام وزارة الارياني ان تتذكر ان هناك جبهة ملتهبة اسمها ثرة ولولاها لكانت ابين وعدن فريسة لغزو جديد للانقلابيين وهي بحاجة لكل دعم معنوي ومادي كبقية الجبهات التي تتلقى الدعم من اكثر الجهات الشرعية والتحالف وغيرها وجبهة ثرة المنسية تسطر اروع البطولات وبامكانيات بسيطة في مواقع الشرف والفداء والتي اقسم المقاومين على ان تمنع كل غازي وعدو من اختراق هذة الجبهة الا علئ اجسادهم الطاهرة فلا نتظر من اعلام الارياني الا ان يغير من سياسة الكيل بمكيالين وبمناطقية ممقتة في نقل الاحداث وستظل جبهة ثرة صامدة مهما تكالبت عليها الاعداء واهملت لكنها مؤمنة بايمانها بالله وبنصره والله ولي الهداية والتوفيق .