أشاطر الأخ المناضل والكاتب الكبير احمد عمر بن فريد بما ورد في مقاله بجريدة عدن الغد بتاريخ 19/ ديسمبر/2015م المتضمن نصائح أمنية صادقه للإخوة محافظ عدن ومدير امن عدن تحت عنوان (رسالة مختصرة إلى زميلي مصير ونضال ) فعلا نصائح أمنية مهمة تستحق الاهتمام لا تهم الكاتب فحسب بل تهم جميع أبناء الجنوب وتعبر كذلك عن مدى التلاحم والترابط بين القيادات والشعب جسد هذا التلاحم الأخ مدير أمن عدن شلال علي شائع في ساحة الحرية في خور مكسر بالذكرى السادسة لمجزرة المعجلة عندما شاهدناه وسط الجماهير كأي مواطن عادي ومن الشعب واليه . لذلك نقول لمحافظ عدن ومدير أمنها نعرف تاريخكم النضالي وحزمكم ومستواكم الفكري ومشاعركم وتواضعكم تجاه الجنوب وأهله ونبادلكم نفس مشاعر المحبة والوفاء ، لذلك نعذركم عن أي خطوه مماثله وخاصة في الوقت الحالي حيث وأنكم تمثلون بالنسبة لنا الحرية والكرامة والشموخ والهوية والتاريخ والأرض والثروة والراية والسيادة والحاضر والمستقبل المشرق بإذن الله ، رغم تجاوزكم المراحل الصعبة إلى انه لا تزال خطورة الأذيال الأخطبوطية واردة التي لا تريد للجنوب وأهله الخير. لذلك حماية الشخصيات علم يدرس في كليات ومعاهد الشرطة ويطبق على الواقع بطريقه علميه عسكرية احترافية متكاملة ووفق أسس وخطط علميه وتقنيه وعسكريه متكاملة ، فالعملية الأمنية المتكاملة تدار وتعمل مثل خليه النحل لغرض حماية الشخصيات في مكان إقامتهم وعملهم وطرق مواكبهم وفق خطط عسكرية يديرها ويشرف على تنفيذها قاده مؤهلين ومتخصصين وذو خبرات تراكمية ويقضه عالية يتم إشرافهم عل تنفيذ الخطط الأمنية بواسطة ضباط وصف وإفراد عسكريين ومدنيين مشهود لهم بالولاء والكفاءة والياقة البدنية والانضباط والسرية والإقدام والفطنة ومن خلال الدوريات العسكرية والمدنية المرافقة والمتحركة والثابتة ، مجهزين باليات ودراجات وأسلحه وأجهزه لاسلكية حديثة تواكب الخطة مقرونة بدوريات المسح والتحري معززة بضباط وصف وإفراد عسكريين ومدنين ثابتين ومترجلين مع ضرورة وجود الإضاءة المناسبة حول مقر العمل والسكن معززة بالكاميرات والحواجز الخراسانية الثابتة والحواجز الحديدية الثابتة المتنقلة مع ضرورة توفر سيارات الإسعاف والإطفاء وخبراء المتفجرات والمحققين وخبراء البصمات والمصورين والمسعفين وغيره . تلك الخطط الأمنية تطبق في الدول والعواصم الآمنة والمستقرة بدقه فما بالكم في وضع محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ، فالعملية الأمنية حلقات مترابطة ومكملة لبعضها البعض لا يستطيع أي قسم من أقسام الشرطة القيام بمهامه إلا بالتعاون والتنسيق مع بقية الأقسام الأخرى ذات العلاقة مثل العمليات والاتصالات والنجدة والطوارئ ومكافحة الشغب وإدارة المرور والتحقيق المركزي وقسم المخدرات وقسم الأسلحة والمتفجرات والمختبر الجنائي وإدارة البحث وامن الهيئات الدبلوماسية وامن المنشآت ومراكز الحدود وامن المطار وامن الموانئ ومراقبة الأجانب والهجرة والجوازات والحاسب الآلي ومعاهد وكليات التدريب وجناح الأثر والفرسان والسجون والأدلة والمعلومات والشؤون الإدارية والمالية والتوجيه المعنوي وعيادات الشرطة وإدارة الإمداد والتجهيز والصيانة والنقل وغيرها فإذا تخاذل أو قصر إي قسم من أقسام الشرطة في أداء مهامه تكون العملية الأمنية مخترقه على سبيل المثال: إدارة المرور إذا لم تستطيع ضبط السيارات والدراجات التي بدون أرقام أو السيارات المسروقة أو الذين يعملون لاصق على الأرقام أو الذي بدون ملكية أو الذين يعملون مخفي على الزجاج تكون العملية الأمنية مخترقه وناقصة كذلك الإجراءات الأمنية مرتبطة بالنيابة والمحاكم وبوسائل الإعلام والمدارس والمناهج ومرتبطة حتى بالمواطن العادي . والمهم كيفية اختيار مدراء أقسام الشرطة والبحث ونوابهم ومدراء الفروع ونوابهم فإذا صح الرأس صح الجسد مع ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة الوطنية النزيهة وضرورة ضخ الدماء الجديدة من الشباب لجميع أقسام الشرطة وخاصة خريجي كلية الحقوق وما أكثرهم بدون عمل فكل هذه الأمور مجتمعه تحقق الأمن الحقيقي والمستدام ، والأمن والنظام من العوامل الرئيسية للتطور والازدهار وفقكم الله وإلى الإمام ... همسه/ للأخ احمد عمر بن فريد موسوعة علمية لم تستوعبها العقول المصدية ؟ ورغم بعدك ثق بأنك أنت وامثالك في قلوب وعقول أبناء الجنوب الأحرار.