أكد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي أن الهدنة الأممية في اليمن هشة وأن جماعة الحوثي لم تلتزم ببنود الهدنة ورفضت فتح طرقات تعز وأفرجت عن إرهابيين. وأوضح الرئيس العليمي في حوار مع قناة العربية، أن الحكومة نفذت ما عليها من إلتزامات في ما يتعلق بالهدنة بعكس جماعة الحوثي التي لم تنفذ شيء مما هو عليها من إلتزامات. وأشار إلى وقوع مئات القتلى والجرحى جراء خروقات الحوثية للهدنة، وإستمرار جماعة الحوثي بحصار تعز ورفضهم فتح المعابر. واتهم العليمي، جماعة الحوثي بالإفراج عن ارهابيين متهمين بتفجير المدمرة "كول" ودعمهم بالأسلحة، مشيرا إلى أنه لا اختلاف بين ممارسات جماعة الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش. وطالب رئيس المجلس الرئاسي، المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة ارهابية. مؤكدا أن الادانات من المبعوثين والمجتمع الدولي لأعمال الحوثيين غير كافية. وقال العليمي، بأن الشعب اليمني، يلوم الحكومة الشرعية لأنها تقدم تنازلات للحوثي، والذي أثبتت الأيام أنه ليس شريكا في عملية السلام. ولفت إلى أن جماعة الحوثي تحصل على خمسة مليار ريال يمني على كل سفينة نفط تصل الى ميناء الحديدة، منوها إلى أن شركات تابعة للحوثيين هربت المشتقات النفطية الإيرانية إلى ميناء الحديدة. وتطرق العليمي إلى تصعيد الحوثيين بإستهداف المنشآت النفطية وتهديد الملاحة الدولية. وأوضح أن الحكومة والشرعية قادرون على وقف رحلات مطار صنعاء لكنهم يراعون الوضع الإنساني وحاجات المواطنين. وتحدث العليمي عن تواجد عناصر حوثية في ألمانيا وأنهم يراهنون كثيرا على الموقف الألماني، فيما قال بأن الموقف الأمريكي كما هو ولا يوجد تغيير فيه تجاه جماعة الحوثي. وأكد أن تدخلات إيران في اليمن قديمة وليست وليدة الحرب الحالية، مشيرا إلى أن الخلايا الإيرانية بدأت تتشكل في اليمن منذ عام 1983، بالتزامن مع بداية تشكل حزب الله في لبنان وأنها بداية المشروع الاستراتجي لإيران للتوسع في المنطقة.
