يُقاتل شعبُ الجنوب لاستعادة أرضه ودولته منذ منتصف التسعينيات، من دون أن ينتظر مساعدة أحد منذ انتهت الوحدة الطوعية مع اليمن الشمالي، وتحولت إلى احتلال قهري بقوة السلاح، بدا صوت الجنوب الهادر الرافض للاحتلال من #حضرموت الشموخ
انتهج كل خيارات النضال السلمي والمسلح وخاض حروبا ضد المحتل قبل ظهور مليشيا الحوثي وقبل التحالف بعقود فحرر أرضه بداية من #يافع عام 2011 بملحمة معركة جبل العر التي هزم فيها قوات الحرس الجمهوري الشمالي بسلاح الثوار الأشاوس، أي قبل 4 سنوات من حرب 2015 واستمر يقاتل ويناضل ويتعرض للإبادة دون أن يستنكر أحد
وحده قاتل هذا الشعب وثار لعقود ليثبت لكل من ألقى السمع وهو شهيد أنه شعب لايمكن فرض أي خيار عليه بالقوة.
من لايعرف ذلك ويعتقد أن معركة الجنوبين من أجل استعادة دولتهم بدأت في 2015 أو بعد وجود التحالف، فهو جاهل وعليه أن يدرس كثيرا ليعرف قليلا عن ماهية وقدرات وإباء وشموخ شعب الجنوب، وجهل هذا البعض ليس مسؤولية الجنوبيين بل من عند أنفسهم وعقولهم القاصرة.
لا يهم فالجنوب يعلم ما يريد وعصف بالاحتلال رغم جبروته وإجرامه والعالم، وكل العالم يتفرج فلا ينصف، فهل تراجع الجنوبيون يوما او انتظروا مساعدة أحد؟ أبدا … ولا يهم فإرادة الشعوب لا تقهر كما يقولون نعم يقولون.. لكن شعب الجنوب اثبت هذه المقولة بالفعل والنضال والكفاح وسيواصل بكل اقتدار وما على الآخرين الا يراقبوا ويتعلموا #خلف عيدروس لاستعاده_الجنوب
