والذي أعلن مع زيارة جو بايدن نشرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، نص إعلان القدس بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، والذي أعلن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة. وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص إعلان القدس بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل: إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ترجمات باللغة العربية اجتمع قائدي الولاياتالمتحدة وإسرائيل، الرئيس بايدن ورئيس الوزراء لابيد، في القدس بتاريخ 14 تموز/يوليو 2022 واعتمدا الإعلان التالي للشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل: عناوين ذات صلة * روسيا تنشر مقطع فيديو يعرض غنائم الحرب في أوكرانيا 17 أغسطس، 2023 * دول الجوار العربي.. وانعدام حسن الجوار 21 يوليو، 2023 تعيد الولاياتالمتحدة وإسرائيل التأكيد على الروابط المتينة التي تجمع بين بلدينا والتزام الولاياتالمتحدة الدائم بأمن إسرائيل، كما يؤكد البلدان مرة أخرى على أن الشراكة الاستراتيجية بينهما قائمة على أساس متين من القيم والمصالح المشتركة والصداقة الحقيقية. وعلاوة على ذلك، تؤكد الولاياتالمتحدة وإسرائيل أن القيم المشتركة بين الدولتين تشتمل على الالتزام الثابت بالديمقراطية وسيادة القانون ودعوة "تيكون أولام" أو "إصلاح العالم". ويعرب القائدان عن تقديرهما لرئيس الوزراء السابق بينيت الذي ترأس أكثر الحكومات تنوعا في تاريخ إسرائيل والذي استمرت هذه الشراكة الاستثنائية في التقدم تحت قيادته. تؤكد الولاياتالمتحدة على التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها، وذلك تماشيا مع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين البلدين والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، وبخاصة لناحية الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي وقدرتها على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات. وتعيد الولاياتالمتحدة التأكيد على أن هذه الالتزامات مدعومة من الحزبين وليست مجرد التزامات أخلاقية، بل أيضا التزامات استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي الأمريكي. تؤكد الولاياتالمتحدة على أن الالتزام بعدم السماح لإيران يوما بامتلاك سلاح نووي هو جزء لا يتجزأ من هذا التعهد، كما تعرب عن استعدادها لاستخدام كافة عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة. وتؤكد الولاياتالمتحدة أيضا على التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة عدوان إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. تشير الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى أن مذكرات التفاهم غير المسبوقة بشأن المساعدة الأمنية التي وقعت عليها الإدارات الأمريكية المتعاقبة على مدى العقود القليلة الماضية هي أصدق تعبير عن دعم الولاياتالمتحدة الثابت ومن الحزبين لأمن إسرائيل، وتظهر هذه الترتيبات قولا وفعلا أن الولاياتالمتحدة تعتبر أمن إسرائيل ضروريا للمصالح الأمريكية وركيزة للاستقرار الإقليمي. تدعم الولاياتالمتحدة بقوة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التاريخية الحالية بقيمة 38 مليار دولار بشكل كامل، وهي مذكرة تحترم التزام الولاياتالمتحدة الدائم بأمن إسرائيل، كما أنها مقتنعة بضرورة أن تعالج مذكرة التفاهم المقبلة التهديدات الناشئة والحقائق الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم الولاياتالمتحدة بالسعي لتأمين مساعدة دفاعية صاروخية إضافية تتجاوز مستويات مذكرة التفاهم في ظروف استثنائية، على غرار الأعمال العدائية مع حركة حماس على مدى 11 يوما في أيار/مايو 2021. وتقدر إسرائيل التزام الولاياتالمتحدة بمذكرة التفاهم وتقديمها مليار دولار إضافي فوق المبلغ المحدد في مذكرة التفاهم كتمويل تكميلي للدفاع الصاروخي في أعقاب صراع العام 2021. كما تعرب الدولتان عن تطلعهما للمضي قدما في الشراكة الدفاعية بينهما من خلال التعاون في مجال تقنيات الدفاع المتطورة مثل أنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية وأجواء الشركاء الأمنيين الآخرين للولايات المتحدة وإسرائيل في المستقبل. تشكر إسرائيل الولاياتالمتحدة على دعمها المستمر والواسع النطاق لتعميق اتفاقيات إبراهيم التاريخية وتوسيعها، وتؤكد الدولتان على أن اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدةوالبحرين والمغرب تشكل إضافة مهمة لمعاهدات السلام الاستراتيجية بين إسرائيل ومصر والأردن، وكلها اتفاقيات مهمة لمستقبل منطقة الشرق الأوسط ولقضية الأمن الإقليمي والازدهار والسلام. وتشير الدولتان إلى أن قمة النقب التاريخية التي اقترحها رئيس الوزراء لابيد واستضافها قد شكلت حدثا بارزا في الجهود الأمريكية الإسرائيلية المشتركة لبناء إطار إقليمي جديد يغير وجه الشرق الأوسط. وترحب الولاياتالمتحدة وإسرائيل في هذا الصدد بالاجتماع الذي عقد في المنامة في البحرين بتاريخ 27 حزيران/يونيو لتشكيل منتدى النقب للتعاون الإقليمي. وترحب الولاياتالمتحدة بهذه التطورات وهي ملتزمة بمواصلة لعب دور نشط في بناء هيكل إقليمي قوي، بما في ذلك في سياق زيارة الرئيس بايدن المقبلة إلى المملكة العربية السعودية، وتعميق العلاقات بين إسرائيل وكافة شركائها الإقليميين، ودفع التكامل الإقليمي لإسرائيل مع مرور الوقت، وتوسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول العربية والإسلامية. ترحب الولاياتالمتحدة وإسرائيل أيضا بفرصة المشاركة في اجتماع رباعي (هجين) مع قائدي الهندوالإمارات العربية المتحدة في سياق مبادرة "I2U2" التي تجمع بين هذه البلدان الأربعة لتعزيز التعاون في الاقتصاد والبنية التحتية الاستراتيجية وإثبات أهمية هذه الشراكة الجديدة التي أطلقها وزراء خارجيتها لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021. تكرر الولاياتالمتحدة وإسرائيل مخاوفهما بشأن الهجمات المستمرة ضد أوكرانيا والتزامهما بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، كما أكدتا على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية للشعب الأوكراني. تؤكد الولاياتالمتحدة وإسرائيل على أنهما ستواصلان العمل معا لمحاربة كافة الجهود الرامية إلى مقاطعة إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، أو إنكار حقها في الدفاع عن نفسها، أو استبعادها بشكل غير عادل من أي منتدى، بما في ذلك في الأممالمتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية، وتعربان عن رفضهما لحملة المقاطعة بشدة مع احترامهما الكامل للحق في حرية التعبير. وسيستخدم البلدان الأدوات المتاحة لهما لمحاربة كل مصدر لمعاداة السامية والرد كلما تحول النقد المشروع إلى تعصب وكراهية أو محاولات لتقويض مكانة إسرائيل المشروعة في مجتمع الأمم. وتعرب الدولتان في هذا السياق عن قلقهما الكبير من التزايد العالمي لمعاداة السامية وتعيدان التأكيد على التزامهما بمواجهة هذه الكراهية القديمة بكافة مظاهرها. وتفتخر الولاياتالمتحدة بوقوفها إلى جانب دولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية وشعبها الذي تعتبر شجاعته الاستثنائية ومرونته وروح الابتكار لديه مصدر إلهام للكثيرين في مختلف أنحاء العالم. تلتزم الولاياتالمتحدة وإسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وتدينان سلسلة الهجمات الإرهابية المؤسفة ضد المواطنين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة، كما تؤكدان على ضرورة مواجهة القوى المتطرفة التي تسعى إلى تأجيج التوتر والتحريض على العنف والإرهاب على غرار حركة حماس. ويعيد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين وللتقدم نحو واقع يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار. الولاياتالمتحدة مستعدة للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف، كما يؤكد القائدان على التزامهما المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين. يجمع الولاياتالمتحدة وإسرائيل تعاون ثنائي مكثف وحوار في العديد من المجالات الحاسمة، بدءا من التعاون الرائد في العلوم والتكنولوجيا، ووصولا إلى تبادل المعلومات الاستخبارية الفريدة والتدريبات العسكرية المشتركة والجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والرعاية الصحية. واستكمالا للتعاون العلمي والتكنولوجي المكثف القائم والارتقاء بتعاونهما إلى مستوى جديد، أطلق القائدان حوارا استراتيجيا جديدا رفيع المستوى بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول التكنولوجيا لتشكيل شراكة تكنولوجية بين البلدين في التقنيات الحاسمة والناشئة وفي المجالات ذات الاهتمام العالمي، على غرار الاستعداد للأوبئة وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الموثوقة. وسيتم تصميم هذه الشراكة التكنولوجية الجديدة لتعزيز النظم الإيكولوجية للابتكار المتبادل في البلدين والتصدي للتحديات الجيوستراتيجية. تؤكد الولاياتالمتحدة وإسرائيل من المنطلق عينه التزامهما بمواصلة جهودهما المشتركة والمتسارعة لتمكين حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من الاندماج في برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولاياتالمتحدة في أقرب وقت ممكن، فضلا عن دعمهما لزيادة التعاون في مجال التبادل الإلكتروني التشغيلي ومكافحة الجريمة السيبرانية. ويشير القائدان إلى أن كافة هذه المبادرات والمساعي المشتركة الأخرى التي لا حصر لها بين شعبيهما على كافة مستويات الحكومة والمجتمع المدني تثبت أن الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ضرورية وتصب إلى حد بعيد في مصلحة المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين وأيضا في مصلحة الشرق الأوسط والعالم. واستنادا إلى هذا السجل الحافل بالإنجازات الرائعة وشعورا منهما بالوعد المذهل الذي تحمله العلاقة الاستثنائية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل للمستقبل، ترحب الدولتان بحرارة بانطلاق العام الخامس والسبعين على هذه الشراكة الفريدة. تم التوقيع في القدس بتاريخ 14 تموز/يوليو 2022 الموافق لتاريخ 15 تموز 5782 بحسب التقويم اليهودي، وحرر الإعلان في نسختين باللغة الإنكليزية. جوزيف بايدن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية يائير لابيد رئيس وزراء دولة إسرائيل الوسوم إسرائيل القدسالولاياتالمتحدة جو بايدن يائير لابيد