عادل الأحمدي يكتب في يوم الأغنية اليمنية: من استطاع أن يتعلم العزف فليفعل من استطاع أن يتعلم العزف فليفعل، ومن وجد في أحد أبنائه رغبة لتعلم العزف فلا ينهره ولا يمنعه، بل يشجعه إن كان ذا موهبة. فالغناء حاجة بيلوجية لكل الكائنات، والفن مَطلب حيوي في حياة الأمم. والدنيا حسب وصف الشاعر أحمد ضيف الله العواضي هي في الحقيقة: حجَرٌ مالتْ على أخرى فكانت جزُرُ الشوقِ وأصواتُ الغناء ابتكر اليمنيون منذ القدم أروع الألحان وأروع الآلات واستقبلوا النبي عليه الصلاة والسلام في يثرب بأغنية. وبالمهاجل والمهايد والأغاريد طرّزوا الجبال بالمدرجات ومشقروها بالحصون وأفعموا الحياة بالروعة والجمال. وحتى الحروب أوجدوا لها رقصات خاصة في كلٍّ منها سيناريو مكتمل للتكتيك الحربي المتماوج بين كَرٍّ وفَرٍّ وانقضاض، ثم جعلوها تقليداً في الأعراس وفلكلوراً للمحبة والسلام. عناوين ذات صلة * في ذكرى لقاء بالرئيس علي عبدالله صالح (شعر) 4 سبتمبر، 2023 * إحياء ذكرى تأسيس المؤتمر ال41.. وطارق صالح: الوسطية اليمنية 23 أغسطس، 2023 ليس عيبا أن تتعلم العزف بل العيب أن تترك عدوك يموسق وجدان أبنائك ويتبختر وحده في هذا المضمار الخطير سارقاً ألحانك ومزيِّفاً هويتك. الفنان صانع حياة.. نحتاج إليه مثلما نحتاج للمُقرئ والمهندس والمؤرخ والفيلسوف. ولا ننسى أن الصبح يبدأ بزقزقة عصفور. وليس مطلوباً أن يصبح الكلُّ فناناً، بل أن يدركوا قيمة الفن ويفسحوا الطريق للعصافير. اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: كيف نحتفل بيوم الأغنية اليمنية؟ – عصف ذهني الوسوم الغناء الفن اليمني عادل الأحمدي يوم الأغنية اليمنية