د. لمياء الكندي تكتب: لقاء القمتين في اليمن عندما تعود بنا الذاكرة السياسية للوطن وللثورة فلابد أن تكون مصر ورئيسها الناصر جمال ولقاؤه بالمشير عبدالله السلال حاضرة في ذاكرة الثورة والحرية. وكما كانت مصر وإذاعتها وصحفها ومدارسها وجامعاتها مع اليمن في قضيتهم العادلة وحربهم ضد الإمامة قبل الثورة، كانت مصر أيضا ورئيسها وشعبها وجنودها واقتصادها أيضا معنا بعد الثورة. ولنا أن نحتفل تخليدا لدور مصر وزعيمها الرئيس جمال عبدالناصر الذي بادر في مثل هذه الأيام 24 أبريل 1964م بزيارة تاريخية إلى اليمن واستمرت الزيارة إلى 28 أبريل من ذلك العام. عناوين ذات صلة * عدن: لقاء يناقش تسهيل رصد الانتهاكات في مخيمات النازحين 11 مايو، 2023 * افتتاح مستشفى عدن وتدشين حزمة مشاريع سعودية في اليمن بحضور آل جابر.. صور 10 مايو، 2023 لقد قال ناصر وقالت معه مصر كلمتها ودونت حضورها التاريخي أمام العالم بانهم لن يتركوا اليمن وحيدة ومستباحة أمام تيار الإمامة الرجعية قتلت مصر معنا يدا بيد دفعت بخيرة رجالها لخطوط القتال لم تلتفت إلى خسارتها بقدر اهتمامها بمبادئ الحرية وحق الشعوب فيها لقد كان ناصر لوحدة ثورة وكان حضوره الشخصي إلى اليمن ثورات تمكنت من خلالها اليمن ومصر من أن تقول كلمتها الواحدة كلنا لليمن. – دليل نشوان للأيام الوطنية عناوين قد تهمك: محافظ الجوف السابق العواضي: على مصر تكثيف دورها في اليمن كما ليبيا (حوار) المخلافي: أول عملية ضد الاستعمار في عدن بطابع قومي وناصر اصله يمني