سيأتي يوم درك فيه من غرر بهم الحوثي من أهلنا في مناطق سيطرته أن السيادة التي يزعم الكهنة الدفاع عنها في شعاراتهم هي "سيادة السيد" على اليمن لا "سيادة الشعب" على أرضه. وأن الحوثي يخوض الحرب لا للدفاع عن وطنهم، ولكن للدفاع عن سلطته. وسيأتي يوم يعرف المغرر بهم أن الحوثي يسوقهم للحرب، لا لمواجهة "العدوان الخارجي" الذي يتحدث عنه، والحرب التي بدأت في 2015، ولكن ليصرفهم عن الكارثة التي وصلوا إليها بفعل "العدوان الداخلي" والحرب التي بدأها في 2004. عناوين ذات صلة * عدن: لقاء يناقش تسهيل رصد الانتهاكات في مخيمات النازحين 11 مايو، 2023 * افتتاح مستشفى عدن وتدشين حزمة مشاريع سعودية في اليمن بحضور آل جابر.. صور 10 مايو، 2023 وهكذا يواصل الحوثيون هروبهم للأمام، وصعودهم نحو الهاوية. تذكروا أن يحيى حميد الدين استغل الوجود العثماني في اليمن، ليتذرع بمواجهة "الاحتلال الأجنبي التركي" في حربه التي انتهت بتكريس سلطته في شمال البلاد، بمساعدة "الاحتلال الأجنبي البريطاني" في جنوبها. عناوين ذات صلة: الحوثيون وتجريف الهوية اليمنية مكيافيلية على الطريقة الكهنوتية