طفل سوري يتعرض للضرب من قبل مجموعة أشخاص في تركيا. والد الطفل يتحدث عن الواقعة.. " يبلغ إبني من العمر 14 عاماً ، توفيت والدته مذ أن كان في العام الأول من عمره ، يوم أمس ، توجه إبني رفقة بعض زملائه إلى إحدى المدارس القريبة في حي Cumhuriyet كي يلعبوا كرة القدم ، أثناء اللعب تجادل إبني مع بعض الأطفال الأتراك ، على إثر الجدال ، قامت إحدى الطالبات بإبلاغ ذويها بالأمر ، بعيد ذلك بدقائق معدودة ، جاءت مجموعة من أفراد عائلة الطالبة ، و قاموا بضرب إبني ، و وضعوه في سيارتهم ، أخذوه إلى منطقة نائية ، و قاموا بتعذيبه بشتى الوسائل ، قاموا بضربه بأدوات معدنية ، قاموا بنتف شعره و وضعه في فمه ، قاموا بإيهامه بقيامهم بخنقه و ذلك عبر وضع كيس على وجه ، قاموا بحرق لسانه و حرق أجزاء من جسمه بأعقاب السجائر ، قاموا بإدخال أدوات معدنية ( مفاتيح ) في منطقة الشرج ، و من ثم تركوه على قارعة الطريق ، بعد العثور عليه ، قمنا بإسعافه و نقله إلى إحدى المستشفيات الحكومية ، و ما زال تحت المراقبة الطبية ، و ذلك مع عدم قدرته على الحديث أو التواصل مع محيطه ، و في ظل تعرضه لتشنجات عصبية حادة " . تم التنسيق و التواصل مع منظمات و هيئات حقوقية تركية و مع كوادر في نقابة المحامين في عنتاب ، و ذلك بغيّة اللقاء مع عائلة الطفل للإطمئنان عليه ، و في سبيل تقديم كل الدعم القانوي للعائلة في ميدان متابعة القضية.