القاعة ممتلئة بالحضور ، يتقدم النقيب قاسم الثوباني الى احد الجالسين بالقرب من قفص المتهم ، ويسأله : انت من ذوي المجني عليها ؟ يرد الشاب : نعم يطلب منه الثوباني الانتقال الى الجانب الاخر من المقاعد الخاصة بذوي المجني عليها ، حرصا على عدم وجود اي احتكاك مع المتهم ، يتحرك الشاب الى الجهة الاخرى. في الاسفل عند بوابة المحكمة اصطف طابور من المواطنين يريدون الدخول ، يعتذر منهم العسكر لان القاعة امتلات ولم يعد هناك متسع ، في الدور الاول الذي تقع فيه القاعة يتقدم رجل اربعيني يضع كشيدة على راسه للدخول الى القاعة ، يطلب منه الجندي نزع الكشيدة اولا ونفضها قبل الدخول ، يرفض الرجل في البداية فيطلب منه الجندي مغادرة المحكمة ، يوافق اخيرا ويتاكد الجندي من عدم حمله اي سلاح ثم ياذن له بدخول القاعة التي تم تفتيش جميع الداخلين اليها. في الداخل يطرق القاضي بمطرقته ايذانا ببدء الجلسة ، يصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ، لا كلام الا باذن هذا هو نظام الجلسة.
*وبدات الجلسة* افتتح فضيلة القاضي عصام صالح جرز عضو محكمة المنصورة الابتدائية جلسة المحكمة ، حيث تبين حضور ولي دم المجني عليها حنين ابراهيم البكري ، ومحاموه : عارف الحالمي ، وصالح عبدالله ومختار محمد ومحمد سعيد البان ، وحضور المتهم حسين محمد حسين هرهرة ، ومحاميه علي بارحمة ، وحضور عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية محمد المنصوب. يبدا القاضي بسؤال النيابة العامة عما اذا كانت قد وفرت باقي شهود الاثبات .. النيابة : نعم ، هناك ثلاثة شهود اثبات موجودون في القاعة. -- القاضي: احضروا بطائقهم الى هنا واخرجوهم من القاعة ، وسيتم المناداة عليهم واحدا واحدا بشكل فردي. تم اخراج الشهود من قاعة المحاكمة والمناداة على احدهم ..
*الاستماع الى اقوال الشاهد السادس*
امس الاربعاء تم استكمال سماع خمسة من شهود الاثبات ، واليوم كان سماع اقوال الشاهد السادس ( ش.ع.ن.ع ). -- القاضي : تذكر ان الشهادة لله ضع يدك اليمنى على المصحف ، وقل : اقسم بالله العظيم الذي لا اله الا هو ان اقول الحق ، ولا شيء غير الحق. - الشاهد يؤدي اليمين على المصحف. -- القاضي: ما هي شهادتك ؟ - الشاهد: (( كنت يوم عرفة الساعة السادسة الا ربع المغرب خارج من خط التسعين ، وشاهدت القاتل "ينبهه القاضي الى لفظ المتهم" خارجا من البوابة الغربية للسوبرماركت ولديه سلاح روسي ، وهناك مجموعة من الناس يقولون له قبل ان يتم اطلاق الرصاص ان في السيارة بنات ، فقام باطلاق الرصاص من الجهة اليمنى من مؤخرة السيارة ، ثم اطلق الرصاص مرة اخرى من وسط السيارة ، وفي ناس كانوا ينادون عليه ان في السيارة بنات سواء قبل الاطلاق او بعد الاطلاق ، ثم اتجه الى السوبر ماركت ، وبعد ان دخل السوبرماركت لم اشاهده بعد ذلك)).
-- القاضي: متى واين حصل ذلك ؟ - الشاهد: يوم عرفة تقريبا قبل اذان المغرب بربع ساعة الى عشرين دقيقة في شارع الكثيري. -- القاضي : ما سبب تواجدك في ذلك المكان ؟ - الشاهد: كنت معزوم على الافطار عند صديق. -- القاضي : من اي اتجاه شاهدت المتهم ؟ - الشاهد: كان السوبرماركت على يميني وكذلك المتهم. -- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟ - الشاهد : تقريبا مترين. -- القاضي: المتهم وقت اطلاق النار كم كان يبعد عن السيارة ؟ - الشاهد: كان بجانبها مباشرة.
-- القاضي : تعقيب النيابة العامة - النيابة: كيف كانت وضعية السيارة ؟ - الشاهد: مقدمة السيارة كانت في اتجاه الشرق. - النيابة: كيف كان اتجاه السيارة لك وللمتهم ؟ - الشاهد: بالنسبة للمتهم من جهة السائق ، وبالنسبة لي على يميني. - النيابة : هل كان المتهم ملاصقا للسيارة ام كان هناك مسافة ؟ تم تصور الموقف من قبل الشاهد داخل القاعة وكانت المسافة بحدود المتر. - النيابة : هل تعرف الاشخاص الذين قالوا للمتهم ان هناك بنات ؟. - الشاهد: لا اعرف الاشخاص ، لكن اشهد لله انني سمعت ذلك قبل واثناء الضرب. - النيابة : انتهت الاسئلة.
-- القاضي : محامي اولياء الدم
- محامي اولياء الدم: كم كانت عدد الطلقات ؟ - الشاهد : ست الى سبع رصاصات. - محامي اولياء الدم : اين كان اتجاه الطلقات ؟. - الشاهد: من امام السيارة وخلفها. - محامي اولياء الدم: اتجاه الطلقات الى الاعلى ام الى الاسفل ؟ - الشاهد : كان على مسافة الراكب. - محامي اولياء الدم: هل شاهدت اخراج المجني عليها من السيارة ؟ - الشاهد: كان الشخص الذي بجانبي هو الذي قام باخراجها ، ولم اشاهد من اي باب اخرجها. - محامي اولياء الدم: كيف كانت طبيعة الشخص وتعابير وجهه ؟ - الشاهد: كان طبيعي. محامي اولياء الدم : انتهيت سيدي القاضي.
-- القاضي: محامي المتهم
- محامي المتهم : ذكر الشاهد انه كان يسير من خط التسعين ، كم يبعد الكثيري عن شارع التسعين ؟ - الشاهد: كنت في شارع الكثيري وليس التسعين ، وانما سبقت لساني بذلك. - محامي المتهم: اين شاهدت المتهم بالضبط ؟ - الشاهد: شاهدته وهو خارج من السوبرماركت الجهة الغربية باتجاه السيارة ، ولا اعرف ما اسم السوبرماركت. - محامي المتهم: في اي مكان كانت عزومة الافطار ؟ - الشاهد : على يسار النخيل. - محامي المتهم: من اي اتجاه دخلت الى شارع الكثيري ؟ - الشاهد: من اتجاه مستشفى الوالي. - محامي المتهم: اين كنت هل في السيارة ام خارجها ؟ - الشاهد: عندما شاهدت القاتل يطلق الرصاص كنت في السيارة. - محامي المتهم: سيدي القاضي ، اسجل اعتراضا على هذا الشاهد لانه يوصف موكلي بالقاتل منذ الوهلة الاولى. - النيابة العامة تطلب الاذن : عدالة المحكمة ، الشاهد مواطن من عامة الناس لا يعرف المصطلحات القانونية وليس رجل قانون ، كما ان المواطن ليس كاميرا لتسجيل ما ورد في الشارع وانما يشهد بما رأى ، كما ان الانسان معرض للنسيان ، والعبرة بالأخذ بالمضمون وليس بالألفاظ. - محامي اولياء الدم يطلب الاذن : سيدي القاضي ، الالفاظ واضحة سواء كانت جاني او قاتل. - محامي المتهم : العذر اقبح من الذنب ، الشاهد امام الجميع قال انه كان على بعد مترين من السيارة ، ثم يقول شاهدته وانا في السيارة. تتداخل اصوات الشاهد مع محامي اولياء الدم ومحامي المتهم ، يعيد القاضي الهدوء للقاعة وهو يطرق بيده على المطرقة مخاطبا محامي المتهم : تم تدوين شهادة الشاهد واعتراضك على الشاهد في محضر الجلسة.
* استماع اقوال الشاهد السابع* بعدها تم المناداة على الشاهد السابع من شهود الاثبات ( الشاهد الثاني من شهود جلسة اليوم ) وهو الشاهد ع.ع.ع.ح ليدخل القاعة ، وبعد اداء اليمين ، يقدم الشاهد شهادته : (( كنت اتيا من شارع الكثيري من اتجاه سوق الخضرة كنت معزوم على الفطور ، وشاهدت المتهم ماسك الآلي وفوقه مخزنين رصاص ، وكان الناس يراجعوه قبل الاطلاق ولم يتراجع ، وهرب منهم وجاء الى خلف سيارة والد المجني عليهما ثم باشر باطلاق النار ، وكان هناك ناس يصيحون : في اطفال داخل السيارة )). -- القاضي: متى قال له الناس ان هناك اطفال ؟ - الشاهد : كان ذلك اثناء قيامه بالاطلاق من الخلف ثم بدأ الاطلاق من جهة السائق ، ثم اتجه مباشرة الى السوبرماركت ، وقام السوبرماركت باغلاق الابواب عليه ، ثم ذهب المدعو (م) ابن عمي واخرج البنت من السيارة من باب السائق ، ثم اجت الشرطة وانصرفنا بعد ذلك )). -- القاضي : متى واين حصل ذلك ؟ - الشاهد : حوالي الساعة خمس وخمسين دقيقة عصر يوم عرفة في شارع الكثيري امام سوبر ماركت لا اعرف اسمه بالضبط. -- القاضي : ما سبب تواجدك ؟ - الشاهد: كنا معزومين عند شخص فطور خلف النخيل. -- القاضي: اين كانت اماكن اطلاق الرصاص على السيارة ؟ - الشاهد : في مؤخرة السيارة وفي الجنب من اتجاه السائق. -- القاضي: هل شاهدت اماكن الاطلاق في السيارة ؟ - الشاهد: لم اركز ، ولكن كان في الخلف والجنب. -- القاضي: هل تعرف من كان يقوم بمراجعة المتهم ؟ - الشاهد : لا. -- القاضي: متى كان صياح الناس بان هناك بنات ؟. - الشاهد : اثناء الاطلاق خلف السيارة. -- القاضي : هل تعرف من قام بالصياح بان هناك بنات ؟ - الشاهد : لا. -- القاضي : تعقيب النيابة العامة
- النيابة : كيف عرف الشاهد ان البنت في السيارة ؟ - الشاهد : من خلال صراخ الناس واردنا التأكد من ذلك. - النيابة : كم كانت المساحة بين المتهم والسيارة ؟ - الشاهد : من متر ونصف الى مترين. - النيابة : كم المسافة بينك وبين المتهم قبل اطلاق النار ؟ - الشاهد : عشرة الى خمسة عشر متر. - النيابة : هل كان الصوت واضحا من الناس بان هناك اطفال في السيارة ؟ - الشاهد : نعم واضح. - النيابة : تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.
-- القاضي : محامي اولياء الدم
- محامي اولياء الدم : كيف كان اتجاه اطلاق الرصاص ؟ - الشاهد : من اتجاه الابواب. - محامي اولياء الدم: هل كان الشارع مزدحم ؟ - الشاهد: نعم - محامي اولياء الدم: كم عدد طلقات الرصاص ؟ - الشاهد : ست الى ثمان طلقات. - محامي اولياء الدم: اين كان الازدحام اكثر ؟ - الشاهد : الازدحام كان اكثر امام السوبر ماركت. - محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين حذروا المتهم وبين المتهم ؟ - الشاهد: حوالي ثلاثة متر. - محامي اولياء الدم: هل كان الصوت عاليا ؟ - الشاهد: كان عاليا. - محامي اولياء الدم: كيف كان وضع المتهم ؟ - الشاهد: كان متوترا. - محامي اولياء الدم : انتهت اسئلتنا.
-- القاضي: محامي المتهم
- محامي المتهم : هل كان ابن عمك الذي اخرج المجني عليها من السيارة مسلحا ؟ - الشاهد: كان معه سلاح آلي ، هو يعمل مرافق مع قائده (تم ذكر اسم القائد في المحكمة). - محامي المتهم : مع من كنت متواجد ؟ - الشاهد : انا و "ش" و "م" ( الشاهدان السادس والثامن ). - محامي المتهم: كنتم مترجلين او على سيارة ؟ - الشاهد : كنا في سيارة. - محامي المتهم: ما نوعها ؟ - الشاهد : برادو. - محامي المتهم: ما اسم السوبر ماركت ؟ - الشاهد : لا اعلم بالضبط. محامي المتهم: انتهت اسئلتي ، اطلب من عدالة المحكمة صورة من اقوال شهود اليوم وسأرد عليها في الجلسة القادمة.
- النيابة العامة : عدالة المحكمة ، قبل المناداة على الشاهد الاخير نطلب ان تواجهوه بثيابه وعليها دماء الطفلة حين اخرجها من السيارة. يضع عضو النيابة المترافع ثيابا عسكرية عليها اثار دماء امام القاضي. - القاضي: ادخلوا الشاهد .
*سماع اقوال الشاهد الثامن والاخير من شهود الاثبات*
الشاهد م.ع.س.ح ، بعد حثه على اخلاص الشهادة لله واداءه اليمين على المصحف ، روى شهادته: (( كنت خارجا انا و الاخ (ش) والاخ (ع) "الشاهدين السادس والسابع" قبل المغرب ماشين بخط الكثيري ، ثم شاهدت المتهم "وأشار بيده اليه" يقوم باطلاق النار ، ثم استمر في اطلاق الرصاص على جانب السيارة ، ثم سمعنا بوجود اطفال ، اوقفنا سيارتنا الخاصة بنا وذهبت الى سيارة المجني عليهما ، وكان المتهم قد ذهب الى السوبرماركت ، ثم قمت باخراج الطفلة من السيارة ، وكان لازال بها نفس ، وكانت اختها بين كرسي السائق والراكب ، ثم اخذت الطفلة الاولى وسلمتها لوالدها ، ثم عدت للبحث عن الطفلة الاخرى وكان قد اخذها شخص اخر ، وهذا مالدي )). -- القاضي: متى واين حصل ذلك ؟ - الشاهد : في شارع الكثيري ، قبل المغرب يوم عرفة. -- القاضي : ما سبب قيامك بالذهاب الى سيارة المجني عليها ؟ - الشاهد : عندما سمعت ان هناك اطفالا بداخلها. -- القاضي : كم كانت المسافة بينك وبين سيارة والد المجني عليهما وقت اطلاق النار ؟ - الشاهد : كنا في الخط العام وكانت تبعد حوالي اقل من ثمانية متر. -- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين المتهم ؟ - الشاهد : نفس المسافة. -- القاضي: ماذا شاهدت على الطفلة عندما اخرجتها ؟ - الشاهد : شاهدت دماء في الخلف.
- القاضي: تعقيب النيابة العامة
- النيابة: هل شاهدت دماء ام آثار شظايا على الطفلة الاخرى ؟ - دماء ، حيث اني لم اعاينها. - النيابة : هل هذه الثياب التي على الطاولة هي الثياب التي كنت ترتديها يوم الحادثة ؟ - الشاهد: نعم. - النيابة: تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.
-- القاضي: محامو اولياء الدم - محامي اولياء الدم: هل كان المكان مزدحم بالمارة ؟ - الشاهد: نعم. - محامي اولياء الدم: الى اين كان اطلاق الرصاص ؟ - الشاهد : كان الاطلاق في الخلف ثم بعد ذلك اطلق في الجنب ، وكان الاطلاق وسط. - محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات ؟ - الشاهد : لا اعلم. - محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين صاحوا بان في السيارة بنات وبين المتهم ؟. - الشاهد : لا اعلم. - محامي اولياء الدم: كيف كان الصوت عالي ام منخفض ؟ - الشاهد : انا سمعته. - محامي اولياء الدم: هل كانت السيارة شغالة ام لا ؟ - الشاهد: كانت معكسة ولا ادري هل هي شغالة ام لا . - محامي اولياء الدم: انتهت اسئلتي سيدي القاضي.
-- القاضي : محامي المتهم.
- محامي المتهم: عندما سمعت الناس يصيحون ان في السيارة بنات هل كنت راكبا في السيارة ام مترجلا ؟ - الشاهد: كنت راكبا في السيارة. - محامي المتهم: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟. - الشاهد : اقل من ثمانية متر. - محامي المتهم : هل ساهدت البنات قبل الاطلاق او اثناء الاطلاق ؟ - الشاهد : سمعت فقط. - محامي المتهم: هل تعرف احدا ممن سمعت منهم ان في السيارة بنات ؟ - الشاهد: لا اعرف احدا. - محامي المتهم: هل كنت تحمل سلاح ؟ - الشاهد: نعم. - محامي المتهم : انتهت اسئلتي
*كلمات وطلبات ختامية*
*طلب محامي المتهم* - محامي المتهم: ((سيدي القاضي ، اطلب من عدالة المحكمة النزول لمعاينة السيارة ، ومقارنة ماورد في كلام الشهود والآثار الموجودة على السيارة)).
*كلمة النيابة العامة* - النيابة: ((عدالة المحكمة ، نكتفي يما قدمناه ، ونقول ان الادلة في قائمة الاثباتات اضافة الى شهود اليوم والذين اكدوا ان هناك بنات في السيارة وان القصد الجنائي كان متوفرا ، ونترك الامر لعدالة المحكمة)).
*كلمة محامي اولياء الدم* - محامي اولياء الدم: (( سيدي القاضي ، ما تم تقديمه من أدلة شرعية متعاضدة مع بعضها ، أكدت ارتكاب المتهم لجريمة القتل العمد باركانها الثلاثة ، ونطلب من عدالتكم اغلاق باب المرافعة مالم يكن هناك شهود نفي ، ونطالب بالقصاص الشرعي)).
*قرار المحكمة* -- القاضي: (( المحكمة وبعد اطلاعها على الدفع المقدم من محامي المتهم واسانيده وطلباته ، والرد عليه من قبل النيابة ومحامي اولياء الدم ، حيث تبين ان الدفع في موضوع قرار الاتهام ، كما تبين طلب محامي المتهم تقديم أدلته التي تثبت دفعه ، لذلك تقرر المحكمة ضم الدفع للفصل في الموضوع ، مع اعطاء محامي المتهم فرصة لتقديم مالديه. وقررت المحكمة تاجيل الجلسة الى يوم الاحد القادم)) . رفعت الجلسة ،،،،
ختاما .. علانية الجلسات تعطي الفرصة للجمهور لمتابعة ما يدور في قاعة المحكمة ، ونشر ما يجري في المحاكمة هو امتداد وتكملة لعلانيتها ، خاصة وأن النشر يقتصر على إجراءات المحاكمة وهي مرافعات الخصوم وأقوالهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع وكذلك أقوال الشهود. انتهى