أعلن الجيش اللبناني، تحرير المواطن السعودي المختطف، فى عملية نوعية على الحدود مع سوريا، واعتقال بعض المطلوبين وأوقفت مخابرات الجيش اللبناني حسب مصادر خاصة، 13 شخصًا على صلة بعملية الخطف للمواطن السعودي مشاري المطيري، في شتورا وبعلبك وقربة حاموش تقع على الحدود اللبنانية السورية وتضبط 4 سيارات من اصل 7 استخدمت بالعملية وتواصل ملاحقة المتورطين.
وأضافت المصادر أن الرأس المدبر للعصابة التي خطفت المواطن السعودي مشاري المطيري يدعى "موسى علي جعفر"، ولا يزال فاراً من العدالة وحسب المعلومات يتواجد في منطقة حاويك بريف القصير بين لبنان و سوريا حيث يتواجد عناصر من عصابة الخطف.
وكان وزير الداخلية والبلديات بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي بسام مولوي، أكد أن شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي تتابع منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت على طريق المطار، مضيفًا أنه على تواصل بأدق التفاصيل مع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، مؤكدًا العمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان، مشيرًا إلى أن الحادث يمس بعلاقة لبنان مع أشقاءه، مشددًا على عقاب الفاعلين سيكون قاسيًا.
من هو أبو سلة؟
وتبين أن علي منذر زعيتر المعروف بأبو سلّة - نظرًا لبيعه المخدرات لزبائنه عبر سلة ينزلها من شرفة منزله في الفنار- هو الذي قاد عملية اختطاف المواطن السعودي، ويمتلك تاريخًا كبيرًا في الاتجار بالمخدرات حيث انتقل من الفنار إلى حي آل زعيتر في الشراونة منذ 5 سنوات، ويعد من أكبر تجار المخدرات في لبنان ومن اخطر المطلوبين، وتعرض لما يزيد عن 10 عمليات دهم من قبل الجيش خلال السنوات الاخيرة تمكن من الفرار منها كلها بعد الاشتباك مع القوة المداهمة.
كما تبين في التحقيقات مع بعض معاونيه الذي تم القبض عليهم أنه ناشط بالإعمال المخلة بالأمن وإطلاق النار على دوريات الأجهزة الأمنية وأعمال تجارة وترويج المخدرات والسرقة والتزوير وسرقة السيارات، ويتخذ من منزله في محلة الشراونة مركزًا للإجتماع مع كبار تجار المخدرات والمطلوبين لتنسيق عمليات الاتجار وترويج المخدرات، كما يمتلك داخل منزله غرفة تحكم تدير العديد من كاميرات المراقبة المنتشرة على كافة مداخل محلة الشراونة ويشكل مع باقي المطلوبين غرفة عمليات لرصد الدوريات الامنية القادمة بإتجاه أماكن تواجدهم، والعديد من الاسلحة الحربية الفردية والمتوسطة، ويمتلك معمل لطبخ وتصنيع المخدرات خلف منزله في الشراونة، ويملك ديوان لتجارة وترويج المخدرات في محيط منزله في محلة الشراونة، كما يقوم بتشغيل العديد من سائقي الأجرة وفانات نقل الركاب لنقل كميات المخدرات إلى معظم المناطق اللبنانية ومنها الضاحية الجنوبية والمتن وجونية والمعاملتين.
وكانت وسائل إعلام سعودية أفادت بأن الرياض طلبت من موظفيها الدبلوماسيين في لبنان البقاء في منازلهم بعد اختطاف مواطن سعودي في بيروت - الرجل الذي يعمل في الخطوط الجوية السعودية اختطف في الحي التجاري بالعاصمة اللبنانيةبيروت -.