وقعت مؤسسة الموانئ الكويتية أمس السبت بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة الدفاع الكويتية ممثلة بالقوة البحرية، بهدف إعداد الخطط الأمنية لحماية الموانئ بالتنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية (كونا) أن البحرية الكويتية ومؤسسة الموانئ ستعدان خططاً أمنية لحماية الموانئ الرئيسية بالبلد المنتج للنفط وذلك وسط تصاعد التوتر بين إيران والغرب. وبحسب الوكالة الكويتية، قال المدير العام للمؤسسة الشيخ يوسف عبد الله الناصر الصباح إنه "جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجانبين "في مرحلة مهمة تمر بها المنطقة أمنياً". وأوضح الشيخ يوسف الصباح أن المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود للحفاظ على أمن الموانئ البحرية "وضمان الاستعداد الكامل لوقوع أي طارئ محتمل". وأضاف المسؤول الكويتي، أن بنود البروتوكول التي تم توقيعها في قاعدة (محمد الاحمد) البحرية ركزت على تدريب ضباط وضباط الصف وأفراد القوة البحرية على قطر السفن والإرشاد البحري في الموانئ الكويتية إضافة إلى جوانب تتعلق بتبادل الخبرات بين الجهتين وتنظيم الدورات الخارجية. وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الدفاع الكويتية ممثلة في القوة البحرية، لاسيما التدريبات المستمرة والدورية التي تقيمها في المياه الاقليمية الكويتية بهدف ضمان الحفاظ على مستوى أداء منتسبيها. ويشوب العلاقات بين إيران والغرب توتر متزايد بعد احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق الأسبوع الماضي وإعلان لندن تدخل سفينة حربية بريطانية لإبعاد سفن إيرانية حاولت اعتراض طريق ناقلة مملوكة لبريطانيا لدى مرورها في مضيق هرمز. ووقعت الأحداث الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز وفي خليج عمان منذ مايو (آيار) حملت واشنطن الحكومة الإيرانية مسؤوليتها وهو ما نفته طهران.