عثر صباح اليوم على جثة مجهولة الهوية متوفي في جولة يمن موبايل قرب الحلقة في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليمنية لأحد المختلين عقليا وقد وصل طقم أدلة البحث الجنائي وعاينت الجثة ولم تعثر على ما يدل على شخصية المجنون المتوفي وكان يظهر على الجثة حالت العطش والجوع وفقر الدم والهزل الشديد حيث والجثة كانت عبارة عن جلد على العظم ويعتقد ان الجثة توفيت في المساء حيث عثر عليها تحت الشجرة بعد ان استلقى على ظهره وفارق الحياة تقريبا . وقال مواطنون ل " التغيير " انه كان لا ياكل معظم الوجبات مما تسبب في وفاته الجوع والعطش و أن المحزن المبكي معا انه كان هناك مجنون اخر ينظر الى الجثة بحزن وكان لسان حاله يقول هذا هو مصيري وساله احد المواطنين هل تعرفه فهز راسه بالنفي وغادر المكان وتم نقل الجثة الى مستشفى العنفي لايداعها الثلاجة . في صعيد مختلف أكدت مصادر طبية في مستشفى الثورة ان محافظة الحديدة تعيش هذة الايام موجة من الاسهالات بين الأطفال مصحوبا بالقيئ والحمى وان قسم الاسعاف يعمل أربعة وعشرون ساعة لاستقبال هذه الحالات والتي تصل المستشفى بصورة كثيفة ليلا ونهارا وقال اطباء أخصائيون امراض الأطفال ان السبب يرجع الى انتشار فيروس يسبب الاسهالات بين الاطفال وان غالبية الحالات التي تصل الى مستشفى الثورة مصابة بالاسهالات الشديدة مصحوبا بالقي والحمى ويعطى لها لعلاجات اللازمة والحالات التي تحتاج الى ملاحظة يتم تنويمهم في المستشفى تحت الملاحظة ولم يشر المصدر الى عدد الوفيات بين الاطفال بسبب الاسهالات . الجدير بالذكر انه مع دخول فصل الشتاء يزداد تكاثر الذباب والذي يسبب الاسهالات خاصة مع تكدس القمامة في عدد من الاحياء وتفجر المجاري وخاصة في شارع التنمية في حارة غليل بمديرية الحوك وغيرها وطالب المواطنون الى تدخل مكتب الصحة لامداد قسم الاسعافات بالعلاجات اللازمة لمكافحة الاسهال حيث ان غالبية المواطنين لا يجدون قيمة العلاجات والتدخل قبل ان يتحول الى وباء يقتل اطفال المحافظة ومكافحة اسباب الاسهالات خاصة النظافة . من جانب اخر يتوقع الاطباء في محافظة الحديدة انتشار حالات الحميات بسبب انتشار البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي خاصة مع سقوط الامطار والسيول التي من الله بها على المحافظة وخاصة المديريات التي توجد بها الاودية وداخل مدينة الحديدة نظرا لتكاثر البعوض في فصل الشتاء وانعدام اساليب المكافحة كالرش بأنواعه وعدم تراكم المخلفات في الحارات والشوارع الخلفية .