أب يأخذ بيد ابنه الصغير وهما يسيران في أحد الطرقات "النظيفة" في أوروبا طبعا، وإسبانيا تحديدا متجهين لحضور مباراة كلاسيكو، على ما يبدو. الوالد يرتدي قميص برشلونة وتحديدا قائد الفريق بويول، فيما يسمح لابنه بمخالفته وارتداء قميص لاعب ريال مدريد البرازيلي كاكا، ونتساءل هل يتكرر هذا النموذج في واقعنا العربي، أم التشجيع أصبح وراثة كما هو كل شيء. ربما لا تكون صورة التعصب غائبة عن الملاعب الأوروبية، ولكن في النهاية لا يسأل أحد عن قناعاته في تشجيع الفريق الذي يرغب، وفهل هذا الحال ينطبق على ملاعبنا العربية، ولنفترض أن الأب يشجع الأهلي في مصر أو الهلال في السعودية أو الرجاء في المغرب، فهل هو لا يمانع باصطحاب ابنه الزملكاوي أو النصراوي أو الودادي إلى الملعب ويداهما متشابكتان في هذا المشهد الجميل؟.. مجرد سؤال!