ارتفعت أعداد ضحايا الغارات السعودية على حمام طبيعي بصنعاء، الثلاثاء، من الشهداء والجرحى وآخرين تحت الأنقاض، وعاودت الطائرات استهداف المسعفين. استشهد 20 مدنياً، على الأقل، وأصيب آخرون جراء غارات شنتها مقاتلات تابعة للتحالف السعودي، الثلاثاء 12يناير/ كانون الثاني 2016، على حمام "جارف" الطبيعي، بمديرية بلاد الروس جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. فيما لا تزال عمليات البحث جارية تحت الأنقاض. وكان مصدر محلي أفاد وكالة خبر، في وقت سابق، باستشهاد 10، على الأقل، في حصيلة أولية. مسؤول محلي أوضح لوكالة "خبر"، أن غارات لطيران العدوان السعودي استهدفت حمام جارف الطبيعي والجامع المجاور، بلغت حصيلتها، وفق معلومات حتى لحظة كتابة الخبر، 20 شهيداً وعشرات الجرحى، ولا تزال عمليات البحث تحت الأنقاض متواصلة. وقال المسؤول – الذي فضل عدم ذكر اسمه – إن الطيران المعادي عاود استهداف المسعفين الذين كانوا يقومون بنقل الجرحى، جراء الغارات السابقة واستهدفت الحمام، ما ضاعف أعداد الضحايا. وهذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران السعودي الحمام، الذي يرتاده الآلاف سنوياً بغرض التداوي، والاستجمام. بعد أن كان قد قصفه أواخر سبتمر أيلول من العام الماضي، بغارات أدت إلى تدمير الفندق بشكل كامل. كما استهدف الطيران السعودي هناجر تابعة لشركة التبغ في شارع صفر، بحي حدة بالعاصمة. وعاود استهداف منطقة جربان في سنحان.