عقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في اليمن بناءاً على طلب تقدمت به المندوبة البريطانية الدائمة، كارين بيرس . وألقيت عدد من الكلمات لأعضاء الدول الدائمة في المجلس تحدثت عن الأوضاع الإنسانية في اليمن وضرورة وقف أعمال القتال بين مختلف الأطراف ودعم مسار الحل السياسي. وطالب المندوب الروسي في المجلس بعودة مطار صنعاء للعمل مرة أخرى وتفعيل الإشراف الدولي على ميناء الحديدة. وأضاف خلال كلمته القصيرة ندعو إلى وقف تام لأعمال العنف في اليمن مضيفا بأن التهدئة في الحديدة ستساهم بإنجاح مهمة غريفيث باليمن. من جانبها خرجت دولة الكويت عن صمتها كاشفة سبب فشل المشاورات الأخيرة في مدينة جنيف السويسرية مطلع الشهر الحالي . وقال المندوب الكويتي في المجلس السفير منصور العتيبي " أن تدهور الأوضاع الانسانية ب اليمن سببه فشل المسار السياسي نؤكد بأن الحوثيين عطلوا المفاوضات ويتجاهلون القرارات الدولية. وأضاف العتيبي " أن الهجمات الصاروخية للحوثيين وتهديد الملاحة لا يمكن استمرارها. منا جانبها قالت مندوبة فرنسا في المجلس إنه يجب وقف المعارك بالحديدة وفتح الطريق إلى صنعاء من أجل وصول الغذاء لليمنيين وتأتي هذه الجلسة بعد أيام من فشل مشاورات جنيف السويسرية التي كان قد رتب لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفتث بالتزامن مع استمرار المعارك في محيط مدينة الحديدة التي يسعى المجتمع الدولي إلى تحييد المعركة عنها ومينائها الاستراتيجي.
