سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية تحذّر من مؤامرات صهيونية تسيء إلى العلاقات بين المسلمين والولايات المتحدة أدانت الاعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء
أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ما تعرضت له سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء أمس من اقتحام واعتداءات همجية وتخريبية. وأجمعت الأحزاب والمنظمات أن هذه الأعمال التخريبية محل رفض واستنكار كافة أبناء الشعب اليمني وقواه السياسية ولا تعبر إلا عن غوغائية الجماعات التي قامت بارتكابها والتي تحركها أيادٍ خفية. كما أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني اليمنية في ذات الوقت واستنكرت بشدة الفيلم المسيء إلى خاتم الأنبياء والمرسلين رسولنا الكريم محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم ولديننا الإسلامي الحنيف بشكل عام.. محذرةً من مؤامرة تديرها أصابع صهيونية لها مرامٍ للإساءة إلى العلاقات بين العالم الإسلامي والولاياتالمتحدةالأمريكية. ففي هذا الصدد أدان المؤتمر الشعبي العام الفيلم المسيء للإسلام وكذا أعمال العنف والتخريب ، معتبراً اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء امس عملاً مداناً ومحاكاة لأحداث خارجية. ونقل موقع "المؤتمرنت" عن مصدر مسؤول في المؤتمر تأكيده على حق التعبير عن الاحتجاجات في إطار الدستور والقانون وبطرق سلمية وبما لا يضر بالمصالح الوطنية العليا والاقتصاد الوطني وإقلاق السلم الاجتماعي، مشدداً على موقف المؤتمر الرافض للعنف والتخريب بكافة أشكاله والمدين والمستنكر في ذات الوقت للفيلم المسيء إلى الإسلام. في حين عبر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عن إدانته الشديدة للفيلم المسيء إلى نبي الإنسانية –محمد صلى الله عليه وسلم- ولديننا الإسلامي الحنيف، والذي تسبب في موجة غضب في مختلف البلدان الإسلامية.. وفي الوقت ذاته أدان ما تعرضت له سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء أمس من اقتحام واعتداءات همجية وتخريبية. وأعرب حزب الرابطة “رأي” في بيان بثه موقعه على النت عن رفضه واستنكاره لهذه الأفعال الغوغائية التي تسيء إلى الوطن ولديننا السمح.. مشيرا إلى أن نصرة رسولنا الكريم وديننا الحنيف لا تتأتى إلا من خلال اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، في التعامل القدوة انطلاقاً من قوله تعالى: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"، وأن ديننا يسر ووسطية ومعاملات إنسانية راقية.