قيادي إصلاحي كبير مسؤول بالشرعية يثير غضب اليمنيين.. هل يعتزم العودة لحضن السلالة الحوثية بصنعاء؟؟    منتخب مصر يواصل انتصاراته بتصفيات كأس العالم    ناشطون يطلقون حملة إنسانية لدعم بائعة البلس في الضالع    وكالة أمريكية تؤكد دعم أمريكا والغرب لإجراءات البنك المركزي    اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوسا من هجمات متواصلة على مدى 8 أشهر    وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس الوزراء "بن مبارك" ويؤكد دعم المملكة لليمن    مقرب من الرئيس الراحل "صالح" يكشف عن الجريمة التي فضحت جماعة الحوثي    خلف عدسة الكاميرا... فخٌّ للفتيات! القبض على مالك معامل تصوير في عدن بتهمة الابتزاز!    الإفراج عن العراسي ونجل القاضي قطران يوضح    وداعاً لكأس العالم 2026: تعادل مخيب للآمال مع البحرين يُنهي مشوار منتخبنا الوطني    كيف نجحت المليشيات الحوثية في جذب العملة القديمة إليها؟ خبير اقتصادي يوضح التفاصيل!    ميليشيا الحوثي تهدد بإزالة صنعاء من قائمة التراث العالمي وجهود حكومية لإدراج عدن    رئيس اتحاد كرة القدم بمحافظة إب الأستاذ عبدالرحيم الخشعي يتحدث عن دوري الدرجة الثالثة    اشتراكي المقاطرة يدين الاعتداء على رئيس نقابة المهن الفنية الطبية بمحافظة تعز    زيدان ... أفتقد التدريب    المنتخب الوطني الأول يتعادل مع البحرين في تصفيات آسيا وكأس العالم    الزكري ينال الماجستير بامتياز عن رسالته حول الاستدامة المالية وتأثيرها على أداء المنظمات    السعودية: غدا الجمعة غرة ذي الحجة والوقوف بعرفة في 15 يونيو    عدن.. الورشة الخاصة باستراتيجية كبار السن توصي بإصدار قانون وصندوق لرعاية كبار السن    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    الحكومة اليمنية تدين تعذيب 7يمنيين بعد دخولهم الأراضي العُمانية مميز    وزارة النقل توجه بنقل إيرادات الخطوط الجوية اليمنية إلى حساباتها المعتمدة في عدن والخارج مميز    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين استهدف السفن التجارية في البحر الأحمر مميز    دعت لإلغاء أوامر الإعدام فورا.. العفو الدولية: الحوثيون يستخدمون القضاء أداة للقمع السياسي    الزُبيدي يرأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء مميز    تحركات يمنية سعودية عالية المستوى وحدث هام ونوعي في مجلس التعاون الخليجي وقطر بشأن اليمن    الشرعية تؤكد تعذيب الجيش العماني لسبعة يمنيين!!    عودة نظام الرهائن.. مليشيا الحوثي تواصل الضغط على صحفي معارض باختطاف طفله    دول الخليج الغنية تستغني عن الديزل لتوليد الكهرباء ولصوص الشرعية يصرون على استخدامه    نصيحة للجنوبيين.. لا تسقطوا الانتقالي وتستبدلوا الحرية بالعبودية    ضبط شحنة قطع غيار خاصة بالطائرات المسيرة في #منفذ_صرفيت    أكثر من 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة    عن تجربتي مع الموت!    مشروع "مسام" ينتزع 1.406 ألغام خلال أسبوع زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية    إعلان حوثي بشأن موعد استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى الأردن    الوحدة التنفيذية للاستيطان اليمني    محمد بن زايد.. رسائل من الشرق    مأساة في تعز: غرفة النوم تتحول إلى فخ قاتل لعائلة    جيسوس يفوز بجائزة الافضل في الدوري السعودي لشهر مايو    تحريك قوات درع الوطن في حضرموت يرفع منسوب التوتر بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية    هل تُكسر إنجلترا نحس 56 عامًا؟ أم تُسيطر فرنسا على القارة العجوز؟ أم تُفاجئنا منتخبات أخرى؟ يورو 2024 يُقدم إجابات مثيرة!    محافظ عدن أحمد لملس يتفقد أوضاع الأسر المتضررة من انهيار مبنى في كريتر    في وداع محارب شجاع أسمه شرف قاسم مميز    الوزير الزعوري يدعو المنظمات الدولية لدعم الحكومة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لكبار السن    مدير منفذ الوديعة يعلن استكمال تفويج الحجاج براً بكل يسر وسهولة    التأثيرات السلبية لقراءة كتب المستشرقين والمنحرفين    العشر الأوائل من ذي الحجة: أفضل أيام العبادة والعمل الصالح    لم تستطع أداء الحج او العمرة ...اليك أعمال تعادل ثوابهما    ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن إلى 59 ألف إصابة هذا العام: اليونيسيف تحذر    يكتبها عميد المصورين اليمنيين الاغبري    من جرائم الجبهة القومية ومحسن الشرجبي.. قتل الأديب العدني "فؤاد حاتم"    سلام الله على زمن تمنح فيه الأسماك إجازة عيد من قبل أبناء عدن    أغلبها بمناطق المليشيا.. الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن    وكالة المسافر للحج والعمرة والسياحة بحضرموت تفوج 141 حاجاً إلى بيت الله    وفاة ضابط في الجيش الوطني خلال استعداده لأداء صلاة الظهر    5 آلاف عبر مطار صنعاء.. وصول 14 ألف حاج يمني إلى السعودية    خراب    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور خلية تعز في التمهيد والإعداد لثورة سبتمبر الخالدة
نشر في الجمهورية يوم 28 - 09 - 2009

تعتبر مدينة تعز من أهم المدن اليمنية التي نشط الثوار فيها والتقى عندها أبطال الثورة من كل أرجاء الوطن لتكون الانطلاقة الأولى للثورة باعتبارها من أهم المدن اليمنية ذات الموقع الجغرافي الذي يسمح لها بالتواصل مع بقية المحافظات اليمنية.. تشكلت هذه الخلية من مجاميع شجاعة من الضباط الأحرار والمدنيين والتجار في مطلع عام 1958 واستمرت حتى تاريخ انطلاق ثورة 26 سبتمبر سنة 1962م.
أهم أهداف الخلية:
1 دراسة الأوضاع وكيفية تغييرها.
2 تحطيم القيود والأغلال التي كانت تكبل الشعب اليمني والعمل على تحرير الوطن من حكم الأئمة والتواصل مع الخلايا الثورية من كل أنحاء الوطن والخارج.
3 توعية الشعب من خلال المنشورات الثورية في داخل الوطن وخارجه والتواصل مع أبناء اليمن في الخارج.
4 جمع التبرعات من التجار لمساعدة الأحرار في شراء الأسلحة والذخائر.
5 القيام بعمليات فدائية في الأماكن التي يتواجد فيها الإمام وأعوانه.
جازم الحروي
من أبرز عناصر ثورة 48م ضحى بأمواله في سبيل الوطن وهو من بين الذين اعتقلوا إثر فشل ثورة 48م وأرغموا على السير على الأقدام مقيدين بالسلاسل من مدينة ذمار إلى حجة.
ساهم في جمع ثمن المطبعة من أهل المهجر في ارتيريا واثيوبيا وعلى رأسهم الحاج غالب سعيد صالح ومطهر سعيد صالح وأحمد عبده ناشر وعبدالقوي الخرباش وأحمد العبسي ومحمد مهيوب ثابت.. هؤلاء التجار يعتبرون القاعدة التي استند إليها الأحرار، بل هم الشرنقة التي تلتف حولهم لتحمي حركتهم وتمدهم بالأموال فقد كانوا يدفعون الاشتراكات بسخاء لحركة الأحرار مثل ثورة 48م ولتواصل نشاطها وكانوا يستضيفون أعضاءها لديهم وقتاً طويلاً إذا اضطرتهم ظروفهم السياسية للخروج من اليمن فراراً من اضطهاد الإمام.
توجه جازم الحروي إلى جيبوتي وظل فيها شهراً في انتظار وصول المطبعة من القاهرة وما أن وصلت حتى تولى بنفسه شحنها إلى عدن وقام بتركيبها المناضل سعيد الدمشقي الذي استدعي من صنعاء لهذا الغرض.
الشيخ ناشر عبدالرحمن العريقي
هاجر من اليمن إلى نيروبي عاصمة كينيا هروباً من بطش الإمام عمل بالتجارة وحصر اهتمامه في الدفاع عن قضية الوطن.
أصدر جريدة «صوت اليمن» ليحث فيها الشعب اليمني على مكافحة ظلم الإمام فكان يقوم بطبع المنشورات ويحرر المقالات في جريدته الثورية.. انفق ماله حتى فقد تجارته فرجع إلى عدن وانضم إلى صفوف الأحرار.
في ثورة 1948م ألقي القبض عليه وزج به في السجن أربع سنوات ثم أفرج عنه ووظفه الإمام بعد ذلك مديراً للعوية في ذي السفال وكان يهدف الإمام من توظيف الشيخ ناصر مديراً أن يأمن شره ويقربه إليه ولكن الشيخ ناصر كان قلبه يفيض بحب الوطن فكان من أوائل من لبوا نداء الثورة وانضم في شهر مارس سنة 1958م إلى خلية تعز والتي كان يرأسها آنذاك عبدالغني مطهر وكان دوره الأساسي في الخلية هو كتابة المنشورات بخط يده لعدم وجود آلات الطباعة في ذلك الوقت.
توفي الشيخ ناشر في يونيو 1961م أي قبل ثورة 1962م بستة أشهر.
عبدالغني مطهر
ولد في الأعروق محافظة تعز في عام 1922م اضطر إلى الهجرة إلى الخارج وعاش بين أسمره وأديس أبابا وهو من أوائل من اتصل في 1945م بالمجموعة الوطنية في أديس أبابا، عرف بالصدق والأمانة في المعاملة.
قام بأعمال وطنية يشهد لها التاريخ فقد كان ملماً بالأعمال التي يقوم بها زملاؤه وفي عام 1957م عاد إلى أرض الوطن وبدأ الكفاح من الداخل إلى أن بزغت شمس الثورة في عام 1962م.
بذل المال والجهد لزملائه ولم يتوان أو يتراجع عن أي عمل تكون فيه مصلحة الوطن.
له أعمال وطنية كثيرة لا يتسع ذكرها في هذا البحث ولكن نقول: إن عبدالغني مطهر كان أكثر المناضلين حماساً واندفاعاً وجرأة في العمل الوطني بالرغم من أنه كان من أكثر تجار تعز ثراء واستقراراً وأكثرهم تقرباً من القصر وبالرغم من ذلك فإن عبدالغني مطهر كان أكثر عناصر التجمع الوطني حماساً في كسب ثقة الضباط والقبائل معهم وأكثر المناضلين دعماً للأحرار وتقلد كثيراً من المناصب، فقد كان عضواً في المجموعة الوطنية في أديس أبابا وبث ودعم روح الحركة الوطنية، كما ساهم من خلال الجمعية الكبرى في التمهيد للثورة، تولى وزارة الاقتصاد والتجارة والشؤون الاقتصادية كما كان عضواً لمجلس قيادة الثورة وعضواً في مجلس الرئاسة وآخر منصب كان محافظاً لمحافظة تعز.
القاضي عبدالرحمن الإرياني
من مجموعة الأحرار الذين كان لهم دور ملموس في حركة 1948م أدخله الإمام أحمد إلى سجن حجة بعد فشل حركة 1948م وقد لقي من الذل والعذاب ما لا يقوى عليه بشر.
بعد خروجه من السجن ازدادت كراهيته للإمام... وكان على اتصال حذر بجماعة الأحرار الثوريين في صنعاء مثل عبدالسلام صبره وحسن العمري وعبدالله السلال ومحمد عبدالواسع وعلي عبدالمغني وعبدالله جزيلان.
في بداية عام 1958م انضم إلى خلية تعز.
من أهم أعماله في الخلية:
كان المصدر الأساسي في إمداد الخلية بتعز بأدق الأسرار والمعلومات عما يجري داخل القصر الإمامي وذلك عن طريق صداقته بالسيد أحمد زبارة رئيس الهيئة الشرعية صهر الإمام.
توزيع المنشورات الثورية التي كانت تصدر من داخل اليمن أو من خارجها وكان بدوره يرسلها إلى الأحرار عن طريق يحيى الكوكباني أو عبدالله ثابت.
القاضي عبدالرحمن الإرياني يتصف بالمصداقية والأمانة والتعاون في حماية الكثير من الأحرار من بطش الإمام ومساعدتهم في الهروب.
الشيخ حسين بن ناصر الأحمر
شيخ من مشائخ حاشد له شعبية كبيرة في كافة المناطق اليمنية كان همه الأكبر هو التخلص من الإمام وأسرته.
يتصف بالحكمة والشجاعة ورجاحة العقل فكان يوجه نصائحه إلى زملائه فكان عند اللقاء بهم يردد دائماً «يجب أن يكون عملنا محاطاً بالسرية، حياتنا أغلى من حياة الإمام وأفراد أسرته» استدعاه الإمام إلى السخنة لكن زملاءه نصحوه بعدم الذهاب والهروب إلى عدن، كما نصحه السفير المصري أحمد أبو زيد الذي كان يقيم في دار الضيافة بتعز عندما قال لعبدالغني مطهر إن الإمام يريد الشيخ حسين بن ناصر الأحمر ويسأل عبدالغني مطهر عن سبب طلب الإمام للشيخ حسين قال السفير أحمد: أخبر زميلك أن يهرب لأن الإمام غدار ويمكن طلبه هذا هو لتدبير قتله ابلغ عبدالغني مطهر الشيخ حسين بحديث السفير لكن الشيخ حسين قال لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
وفضل الشيخ حسين الموت على الهروب وذهب إلى السخنة غير خايف وهو بكل شجاعة لكن الإمام غدر به وأمر بإعدامه.
الحاج محسن ردمان
من قبيلة حاشد لم ينضم إلى خلية الأحرار بتعز لكنه كان على اتصال دائم بفروع الخلية.
أهم أعماله الثورية:
نقل الديناميت الذي كان يشتريه فريق الأحرار في عدن من أمثال محمد علي الأسودي ومحمد قائد سيف والشيخ محمد هاشم عباد إلى داخل اليمن.
كثير السفر إلى عدن وأثناء عودته يكون حاملاً الديناميت على ظهور البغال.
علي حسن الوجيه
من أسرة وطنية اشتغل بالتجارة في عدن والحديدة واتخذ الحديدة مركزاً رئيسياً لأعماله.
انضم إلى خلية تعز بعد أن عرف بإخلاصه ووفائه في العمل الوطني.
أهم أعماله الثورية:
دعم قيادة الخلية بالأموال الكثيرة.
الاتصال الدائم بقيادات الخلية وتزويدهم بالمعلومات.
انجاز كل الأعمال التي يكلف بها بكل سرية واقتدار.
الشيخ عبدالقوي حاميم
كان مديراً لشركة المحروقات اليمنية من أعضاء اللجنة التأسيسية في تعز التي تشكلت في 1958م بهدف التخلص من الإمام وأعوانه.
أهم أعماله:
كان يستقبل الأسلحة والذخائر التي كان يرسلها محمد مهيوب ومحمد قائد سيف وغيرهم من عدن ويقوم باستلامها وإرسالها سراً إلى قيادات الأحرار داخل اليمن.
وقع عليه الاختيار من جانب الأحرار للسفر إلى القاهرة في أواخر أغسطس سنة 1962م للقاء بالمسئولين هناك ويشرح لهم أسباب تأجيل موعد تفجير الثورة التي كان محدداً موعدها في 23يوليو 1962م.
الشيخ عبدالله ذيبان
من قبيلة بكيل عضو في الخلية.
أهم أعماله:
تفجير دار الضيافة ومحطة اللاسلكي ومكتب البريد، تقابل مع عبدالغني مطهر واطلعه بالمهمة لكن عبدالغني مطهر رفض هذه العملية ومن أسباب رفضه الآتي:
أولاً: إن دار الضيافة مليء بضيوف أجانب فأي حكمة من قتل الأجانب الأبرياء؟
ثانياً: محطة اللاسلكي انشئت لخدمة الشعب فلماذا يُحرم المواطنون من خدماتها؟
ثالثاً: البريد كان مليئاً برسائل المهاجرين إلى جانب أن هذه الأماكن فيها من المواطنين الأبرياء؟
رجع الشيخ إلى القادة وعرض وجهة نظر عبدالغني مطهر واقتنعوا بالرأي وبعد يومين عاد الرجل إلى عبدالغني مطهر بعد أن وضعت خطة أخرى وهي تفجير المنازل التي يمتلكها أعوان الإمام وكان ذلك في يوم الخميس عندما كانت جموع الشعب في ميدان العرضي وكان هناك فرقة استعراضية صينية تقوم بعرض ألعابها وفي تمام الساعة السابعة والنصف مساء يوم الخميس تمت العملية وأحدث الانفجار دوياً هائلاً في المنازل المحددة ونجحت الخطة وهرب منفذو العملية وهم عبدالله ذيبان والشيخ محمد أحمد الحباري والشيخ علي أبو لحوم والشيخ الشعبي والشيخ شويط هربوا إلى السائلة ثم إلى عصيفرة حتى وصلوا إلى القاعدة ولحسن الحظ أن كان مدير الشرطة في القاعدة هو الملازم محمد مفرح الذي وصل على رأس قوة من الشرطة ليبحثوا عن منفذي العملية لكن بكل دهاء وذكاء استطاع محمد مفرح أن يوهم مرافقيه إلى طرق غير الطرق التي سار فيها الفدائيون واستطاع أن يبعدهم عن مكان تواجدهم وفي منتصف الليل ذهب محمد مفرح إلى الفدائيين واحضر لهم الطعام والعلاج وبعضاً من المال.
الشاوش صالح البركي
كان من أفراد الحرس الملكي وكان معروفاً بالوطنية والإقدام اختير عضواً باللجنة التأسيسية التي تشكلت من الأحرار في تعز في بداية عام 58م لا يخاف أمر الإمام بجلده مائة جلدة لكن هذا العذاب زاد إصراراً وكراهية للإمام وأعوانه.
أهم أعماله:
توثيق الصلة مع العديد من أفراد الحرس الملكي ومن كافة المستويات.
مراقبة بعض القوات العسكرية النظامية وبعض معاوني الإمام.
توصيل المعلومات الهامة إلى قياديي الحركة أولاً بأول.
انقذ المجاهد محسن ردمان من ابن عمه حميد ردمان جاسوس الإمام وخاصة عندما بلغ حميد ردمان النقيب أحمد ناجي ضابط المقام أن محسن ردمان قد وصل من عدن ومعه صندوق محمل بالديناميت لتفجير المقام وقد دار هذا الحديث أمام الشاوش صالح البركي.
قام الشاوش محسن البركي بإرسال زوجته إلى منزل الحاج محسن ردمان لتحذيره وتحضر معها صندوق الديناميت وأن يهرب إلى عدن وذهبت زوجة البركي إلى منزل الحاج محسن ردمان وحذرته واستلمت الصندوق وسلمته إلى زوجها وفي المساء صدر الأمر من الإمام بالقبض على الحاج محسن ردمان توجه الضابط وبعض أعوانه إلى منزل الحاج محسن وفتشوه لكن لم يجدوا الحاج ولا الديناميت.
هناك عمل آخر للشاوش البركي هو تخزين الأسلحة مع الأخ محمد نجاد والملازم أحمد حمود في منازلهم.
محمد نجاد
من أعضاء الخلية عرف بالوطنية الصادقة وكان يعمل مديراً لقواد السيارات والمدرعات الخفيفة في تعز
أهم أعماله:
استقطاب عدد كبير من السائقين إلى الحركة.. من بين من استطاع استقطابهم عبدالله الهمداني وعبدالله حميد وعلي أحمد القباطي ويحيى الدفعي وأحمد عبده قحطان وأحمد عبدالله الأصبحي وكان هذا الفريق يقوم بتوزيع المنشورات التي كانت تأتي من عدن.
الاتصال الدائم بالضباط الأحرار المتواجدين في جراج الدبابات وابلاغهم بأي تعليمات.
أودع كمية كبيرة من الأسلحة والألغام في منزله وحراستها لمدة خمسة شهور إلى أن طلبت منه واستخدامها الأحرار في أثناء قيامهم بالثورة.
محمد مهيوب ثابت:
كان يعمل بالتجارة مع بيت هائل سعيد بعدن .. طلب الانضمام إلى خلية الأحرار بتعز في مطلع عام 1958م.
أهم أعماله:
كان يقوم بدور حلقة الاتصال بين الوطنيين الأحرار في عدن والخلية في تعز.
تزويد الخلية في عدن أو في تعز بأدق الأخبار.
كان يتلقى الأسلحة والذخائر التي كانت تأتي على متن الطائرات من القاهرة والإشراف على نقلها إلى الراهدة حيث كانت تسلم إلى الشيخ عبدالقوي حاميم ومنه إلى القياديين.
العقيد/محمد عبدالواسع قاسم
كان يعمل مديراً للأمن العام في صنعاء .. سافر إلى تعز في عام 1961م ليلتقي بالإمام ويطلب ترقيته إلى رتبة عميد فقد حرم منها طوال خمس سنوات عندما كان في سجن قصر غمدان بتهمة التآمر ضد العرش.
أهم أعماله:
اقتراحه شخصية قائد الثورة وكان اختياره للأخ عبدالله السلال لأنه كما يقول مقدام وشجاع في اتخاذ القرار.
خروجه إلى منطقة بوعان مع العقيد حسين العمري وعبدالله التهامي الموظف في اللاسلكي وكان الغرض من ذلك هو إجراء تجارب على بعض المتفجرات والألغام وخاصة المتفجرات الصغيرة. التي تشبه القلم الحبر بحيث يمكن أن تنفجر خلال فترات تبدأ من ثلاث ساعات إلى ست ساعات وكان المقصود من اجراء هذه التجارب هو وضع تلك المتفجرات الصغيرة تحت فراش الإمام أحمد بعد أن قام بترتيب هذه المهمة مع الشيخ محمد علي عثمان والشيخ علي الوجيه وهم من أعيان الحديدة وتربطهم صداقة مع أسرة الإمام، وهذا الترتيب يقضي بتكليف ممرضة شابة تشرف على علاج الإمام أحمد وقد تم تجنيدها في صفوف الأحرار ووعدت بالقيام بهذه المهمة أو بوضع السم في طعام الإمام.
القاضي /عبدالله الارياني
انضم في مطلع عام 1958م عضواً في الخلية الرئيسية في تعز.. كانت له شعبية وحب بين القبائل لما عرف عنه من فكر راجح وحسن تصرف وصدق وخوف من الله سبحانه وتعالى.
كان يشتغل مستشاراً عند ولي العهد البدر.
أهم أعماله:
كان مصدراً خصباً موثوقاً به في تزويد الخلية بتحركات أفراد الأسرة المالكة واتجاهاتهم كما كانت له اتصالات جيدة بزعماء القبائل الوطنيين.
عمل بكل تفان وصدق في كسب الكثير من أبناء القبائل لينضموا إلى مناصرة الحركة الوطنية.
القاضي/عبدالسلام صبره
الرئيس الفعلي لخلية الأحرار في صنعاء.من كبار الوطنيين، مشارك في كل حركة وطنية تهدف إلى تحرير الوطن، اتصف بوطنيته وثوريته وحبه لليمن وبالصدق والنزاهة.
اهم أعماله:
كان همزة وصل بين المدنيين والقبائل والعسكريين والعلماء..
له نشاط كبير وكانت له تحركاته التي لاتهدأ نهاراً أو ليلاً .. نال ثقة كثير من القبائل والعلماء والمدنيين لما يتصف به من أخلاقيات عالية وشهامة.
ناصر الكميم
من الحدا كان يعمل بالتجارة في سوق الملح بصنعاء .. كان من المؤمنين بضرورة تحرير الشعب من اضطهاد الإمام.
أهم أعماله:
جعل محله المكان المفضل لالتقاء الأحرار في صنعاء.
كاتم أسرار الحركة.
كان يستلم الأموال التي ترسل من تعز ويشتري الأسلحة أو أي شيء يؤمر به وينفذها في الحال.
يساعد أسر المسجونين بصورة سرية من ماله الخاص أو ما يرسله الأحرار من تعز.
السيد/يحيى الحيفي
كان مديراً لدار الضيافة بصنعاء.. اتصف بالدبلوماسية والثقافة فاستطاع أن يكسب ثقة الإمام.
أهم أعماله:
ترتيب الاجتماعات واللقاءات الوطنية والثورية في دار الضيافة.
أميناً لجميع أسرار الحركة الوطنية.
من أشد الناس اخلاصاً للحركة الوطنية.
الملازم/ عبدالقادر الخطري
انضم إلى خلية الأحرار الرئيسية بتعز في مطلع عام 1958م بناءً على تزكية من النقيب قاسم حسين أبوراس من قبيلة بكيل.
أهم أعماله:
الاتصال برجال الجيش في مختلف المستويات بعد إجراء التحريات اللازمة لمن دخل معه في العمل الثوري.
تولى حمل الرسائل الكتابية والشفوية إلى الاخوة الأحرار في صنعاء.
تولى الخطري مهمة الاتصال برجال القناصة وكان عددهم اربعمائة ضابط وجندي ووزع عليهم المال وخاصة بعد أن قام رجال القناصة بحركة تذمر بعد قتلهم للحاكم الشرعي في باب موسى ورفضهم تسليم اسلحتهم.
ساعد الخطري مع بعض من زملائه رجال القناصة في الخروج من تعز إلى ذمار ومدهم بما يحتاجون إليه من مال وطعام وعلاج.
علي محمد سعيد
انضم إلى الخلية في عام 1960م.
أهم أعماله:
انجاز العديد من الأعمال التي كانت الخلية تكلفه بها.
لم يتردد في قبول أي مطلب يطلبه الأحرار منذ عام 60إلى 62م والرجل على اتصال دائم مع اعضاء الخلية وكان شجاعاً وسخياً وبذل الكثير من المال والجهد لزملائه.
تذليل الكثير من المصاعب من خلال مشاركته بالرأي السديد كما يتصف بدبلوماسيته ومعرفته في اتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة.
المقدم/ عبدالله جزيلان
كان نائباً للزعيم حمود الجائفي في إدارة الكلية الحربية ثم تولى إدارتها بعد أن هرب الجائفي إلى الخارج خوفاً من غدر الإمام.
أهم أعماله:
تسليم اشرطة الذخيرة الخاصة بمدافع الدبابات التي كانت توضع في صناديق العنب ووضع اشرطة الذخيرة في الصناديق وغطى الصناديق بعناقيد العنب وكتب عليها هدية للقاضي عبدالملك العمري وللسيد الوشلي نائب تعز وللسيد عبدالله عبدالكريم وللسيد عبدالصمد أبوطالب.
سلمت الصناديق إلى المناضل أحمد ناجي العديني الذي حملها بسيارته من صنعاء إلى تعز وتواصل أحمد ناجي العديني بالقاضي عبدالملك العمري الذي بدوره أمر أحد حراسه بإدخال أحمد ناجي العديني وسلم الصناديق جميعها إليه.
جمع جميع الدانات لمدافع الدبابات اثناء التمارين وكان يقوم بتخزينها بصفته مديراً للكلية الحربية وهي التي دكت قصور الإمامة وفجرت الثورة.
حمود الجائفي
كان يتمتع بمكانة وحب وتقدير لدى العسكريين لما اتصف به من الأمانة والصدق والوطنية وكان دقيقاً في اتخاد القرارات ولم يكن متهوراً أو متسرعاً في عمله إنما كان يدرس أي عملية من جميع الجوانب ولا يوافق على أي عمل إلا بعد أن يكون متأكداً من نجاح هذا العمل فهو دقيق في عمله ولديه دراسة وبعد نظر لما سوف يترتب من نتائج.
كلفه الإمام بتفقد الموانئ في المخا وباب المندب فاستجاب إلى الأمر وذهب مع زميله محمد الخاوي إلى باب المندب وبينما هما في الطريق إذ بكثافة شديدة من الرصاص تتصوب نحوهما لكن استطاعا النجاة من هذا الكمين وغادرا اليمن إلى بريطانيا وفي عام 1960م عاد إلى أرض الوطن وبدأ بالاتصال بالأحرار سراً.
أهم أعماله:
مديراً لميناء الحديدة.
ساعد عبدالرحمن جابر الموظف بمكتب البدر في دخوله إلى الباخرة واخراج المنشورات والرسائل التي كانت تصل من ميناء عدن وتسليمها إلى الأحرار.
الاتصال بالأحرار اليمنيين في الداخل والخارج.
ساعد على انجاح كثير من العمليات الفدائية التي كان يقوم بها الأحرار وذلك بالمشورة والنصح وتقديم الأسلحة التي كانت ترسل عبر السفن إلى الإمام ويسلم قسماً منها إلى قادة الخلية.
مجاهد حسن غالب
كان من الرعيل الأول من المكافحين من أجل حرية الشعب اليمني.. بدأ اتصاله بالحركة الوطنية منذ عام 1940م .. القي القبض عليه هو وشقيقه محمد حسن غالب وأودعا السجن بصنعاء لمدة سبع سنوات.
أهم أعماله:
له دور كبير في توزيع جريدة صوت اليمن سراً في صنعاء.
المشاركة في الإعداد لثورة 1948م.
مجاهد وعبدالسلام صبرة كانا همزة الوصل بين الرئيس جمال جميل من ناحية وبين رؤساء الأقسام في الجيش وعبدالله الوزير من ناحية أخرى.
بعد خروجه من السجن التقى مجاهد بالثلايا الذي كلفه بالتوجه إلى الحديدة والمشاركة في الثورة.
نشط نشاطاً يشهد له منذ عام 1940م ودوره في ثورة1948م و1955م معروف.
الشيخ/ علي شويط
عضو بارز في خلية تعز منذ أوائل عام 1958م يتصف الشيخ علي شويط بالصدق والأمانة والوطنية.
أهم أعماله:
تسليمه مبالغ مالية إلى الأحرار مثل محمد هاشم عباد وعبدالله هاشم وغيرهم ممن كانوا متواجدين في الحدود ما بين الضالع وعدن وكذلك الأحرار في الحديدة والسخنة.
الشيخ /علي طُريق
من مشائخ حريب ومأرب .. اتصف بالشهامة والرجولة والأمانة وكان هدفه تخليص البلاد من الحكم الفاسد.
أهم أعماله:
الاتصال بمشائخ مأرب وحريب والجوف والبيضاء بعد أن كلفه الشيخ حسين بن ناصر والشيخ أمين حسين أبو رأس واستطاع أن ينظم الكثيرين من ابناء هذه المناطق ومساعدة الثوار في العمليات التي كانوا يقومون بها.
أحمد منصور
من قبيلة كبيرة ومن مواطني لواء إب .. انضم إلى خلية الأحرار في عام 1958م شهد له بالوطنية والحماس والصدق وتمتعه بمحبة الجميع وكان من أقرب المقربين إلى الشيخ مطيع دماج والشيخ علي شويط.
أهم أعماله:
كان همزة وصل بين خلية تعز والأحرار في إب فكان له دور فعال في نقل المعلومات بينهما وتنسيق العمل بين الأحرار.
الشيخ/يحيى البدح
كان من الأعضاء العاملين في خلية أحرار إب .. اتصف بالثقة من الجميع سواء كانوا من الشباب الثائر أو من المشائخ والعلماء والضباط كما اتصف بالوطنية والصدق.
أهم أعماله:
التمهيد والإعداد للثورة.
الشيخ /قاسم غالب
يتصف بالهدوء والذكاء والثقافة والصدق اتخذ مدينة تعز مقراً له بعد أن تخرج من مدارس زبيد وصنعاء.
أهم أعماله:
التوعية الوطنية والثقافية لكل من يلقاه من المواطنين.
تكوين جمعيات سرية هدفها مناهضة حكم الإمام يحيى وولي عهده أحمد.
بعد فشل ثورة 1948م القي القبض عليه وأودع في سجن القاهرة ثم نقل إلى سجن نافع في حجة وظل في السجن والتعذيب لمدة 14عاماً حتى خرج منه عام 1953م بعد أن أنهك المرض جسده..عندما وصل الشيخ قاسم إلى تعز طلبه الإمام أحمد لتوظيفه لديه وطلب إليه أن يكون من أعوانه المقربين ولكن الشيخ قاسم كان يرفض في قرارة نفسه هذا الطلب فطلب من الإمام أن يمهله ثلاثة أشهر لعله يستعيد صحته وبعد موافقة الإمام على المهلة التي طلبها الشيخ قاسم هرب إلى عدن وانضم إلى زملائه الأحرار في عدن وواصل نشاطه السياسي والثقافي.
أهم أعماله:
القيام بندوات وطنية وسياسية داخل اليمن.
عين مديراً لكلية بلقيس في عدن وساعده هذا العمل في الحاق الكثيرين من أبناء الأحرار والمهاجرين في الكلية للتعليم.
استمر في عمله الوطني إلى أن قامت الثورة.
يوسف هبة عبدالله
من أبناء محافظة الحديدة .. ينتمي إلى قبيلة الزرانيق الباسلة .. تميز بالشجاعة والصراحة .. اعتقل مراراً آخرها كان بسبب مشاركته مع العلفي واللقية في محاولة اغتيال الإمام أحمد في الحديدة استمر نضاله وتعرض للتهديد والسجن.
شايف محمد سعيد
من أبناء تعز ومن قرية الأعروق.. اشتغل بالتجارة .. اتم تعليمه الابتدائي والثانوي في أسمرة.
اتصف بالوطنية الصادقة والرغبة الهادفة إلى تخليص المجتمع من ظلم الإمام المستبد.
أهم أعماله:
كان همزة الوصل بين الأحرار في كل من عدن وارتيريا واثيوبيا وداخل اليمن.
استقبال الوافدين من الأحرار إلى أسمرة.
تنفيذ جميع المهام التي توكل إليه من الأحرار بعدن أو من الجمعية الوطنية بالمهجر.
تسليم الرسائل التي كانت من الأحرار إلى البدر وإلى الإمام أحمد عندما طلب من الإمام أن يبدأ في الاصلاح.
كان همزة الوصل في حركة 1955م بين المقدم الثلايا والقاضي يحيى السياغي والعديد من الأحرار.
بذل الكثير من أمواله ودعم الحركات الوطنية.
يوسف ثابت سعيد
من الرعيل الأول من المكافحين .. عمل أمين سر خلية الأحرار في المهجر بأديس أبابا وكان يتولى حفظ محاضر اجتماعات الخلية والوسائل المتبادلة بينها وبين بقية الخلايا الأخرى إلى جانب تعاونه في جمع البلاغات من أجل الحركة الوطنية.. انضم إلى خلية عدن برئاسة محمد مهيوب ثابت وعضوية أحمد هايل سعيد أنعم ومحمد قائد سيف فكان همزة الوصل بين هذه الخلية والأحرار القادمين من اليمن.
أهم الأعمال التي قام بها:
تسلم الاسلحة التي تأتي بالطائرة مع الطيار عبدالرحيم عبدالله ثم يقوم بإخراجها بسيارته إلى دار سعد مع اثنين من زملائه وهما: محمد مهيوب ثابت وأحمد هائل سعيد ويقوم الأخ محمد مهيوب بتوصيل الأسلحة الخفيفة إلى تعز أما الأسلحة الثقيلة فيسلمها في دار سعد لمحمد حاميم الذي يحملها بسيارته إلى الأخ أحمد محسن قائد ثم يجري توزيعها من منزله على مجموعة أفراد خلية تعز حسب ما اتفق عليه.
العقيد حسن العمري
كان يتسم بالجرأة والشجاعة وهو من ضباط اللاسلكي المتعاونين مع الأحرار في صنعاء.
أهم أعماله:
معظم الاجتماعات الثورية الوطنية كانت تتم في منزله أو في دار الضيافة.
استلام البرقيات التي كانت تأتي إليه من الأحرار ويرسلها إلى أسمرة وعدن والقاهرة وكذلك يرسل البرقيات إلى كل من تعز وصنعاء والحديدة.
الزعيم عبدالله السلال
من الوطنيين الأحرار له أدوار وطنية، يتصف بالنزاهة والأمانة والأخلاق واكتسب بذلك احترام وحب كل من يلتقي به.
أهم أعماله:
استطاع إنهاء حملة القناصة وتمردها ثم اتجه إلى ذمار للتفاهم حول حل المشكلة سلمياً ودون اراقة الدماء.
استطاع أن يضع الخطط لمواجهة العمليات التي يقوم بها الأحرار.
دعم حركة الأحرار بالسلاح الذي كان يحصل عليه من عمله.
تصميمه الشديد على التخلص من الامام وابنه بالرغم من أن بعض زملائه اقترحوا أن يتم تأجيل ذلك لكن السلال رفض بشدة الاقتراح وصمم على ضرورة التخلص ووافق على توليه قيادة الثورة.
محمد الأهنومي
من أبطال الحديدة الذين كانوا يعملون في صفوف الأحرار.
لعب دوراً بارزاً في محاولة أغتيال الامام أحمد في الحديدة في 22 مارس 1961م.
قبض عليه في ليلة الحادث مع اللقية ومحمد عبدالعزيز حمزة وحسين المقدمي ومحمد رفعت وعبدالواسع نعمان وولده عبدالله وسيق الجميع مكبلين بالسلاسل وألقي بهم في سجن العرضي بتعز في حجرة مظلمة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران حشر فيها الجميع وقد ظل الضابط الأهنومي طوال بضعة أشهر مدفوناً في حجرة مظلمة طولها متران وعرضها متران لايسمح له بمغادرتها نهاراً أو ليلاً بسبب عدم تمكن الأهنومي من تقديم الرشوة للحارس.. وأثناء اعتقال الأهنومي جاء عبدالقادر الخطري إلى عبدالغني مطهر يحمل رسالة شفوية من النقيب عبداللطيب ضيف الله عضو خلية الأحرار في صنعاء.. مضمونها الآتي: أخبر الإخوة في تعز بأن الأهنومي من الضباط الأحرار ويجب الاعتماد عليه والتفاهم معه وقد قامت خلية تعز بتكليف الملازم محمد الإرياني بتزويد الأهنومي بكل المعلومات عن الاستعداد للثورة كما كانت تنقل للأهنومي معلومات عن طريق إحدى السيدات بائعات الخبز وهي خالة العقيد محمد وجيه الجنيد كما جاءت رسالة أخرى إلى عبدالغني مطهر سلمها عبدالقادر تقول: كن مستعداً من تعز وأمن الثورة تكلف عبدالغني مطهر والإخوة عبدالقادر الخطري ومحمد مفرح والأخ محمد الإرياني بتوصيل الرسالة إلى الأهنومي داخل السجن عن طريق وضع الرسالة داخل الخبز حملته خالة العقيد محمد وجيه الجنيد.
كما وصلت رسالة أخرى للأهنومي من إخوانه الضباط بتكليفه بمسح المنطقة من العرضي حتى مقر صالة وكذلك جميع الطرقات والمراكز الهامة فكان التحايل على كيفية إخراج الأهنومي من السجن لفترة للقيام بهذه المهمة ثم أخرج في اليوم التالي الأهنومي من السجن وذهب إلى منزل أحمد القعطري الذي كان يقع في العرضي بجوار النقطة الرابعة وخرج مع القعطري سيراً على الأقدام من العرضي حتى صالة بهدف رسم الطريق والمراكز الهامة والثكنات العسكرية وعند عودة الأهنومي إلى السجن قام بتسليم الخرائط التي رسمها للقعطري لكي يسلمها لزملائه الضباط.. أشتد الألم في عين الأهنومي وقرر طبيب العيون الفرنسي ضرورة إجراء عملية فأصدر الامام أمراً بعدم ممانعته في علاجه بشرط أن يكون هناك ضابط يضمن رجوعه فتقدم الملازم علي الحاضري ووافق على إجراءات الضمان ونقل محمد الأهنومي إلى المستشفى لإجراء العملية وكان مدير المستشفى في ذلك الوقت علي أحمد الذي عمل على توفير مستلزمات العلاج والضيافة واتصل بالأخ عبدالغني مطهر الذي حضر في الحال وقدم له المال والطعام كما قام المناضل علي حسين الوجيه ببذل الجهد والمال للإفراج عنه واصدار الأمر بذلك وأصبح الأهنومي ضابط أمن الثورة في صنعاء وكان له دور كبير في تفجيرها وتحريك أحداثها في الحديدة يوم 26 سبتمبر سنة 1962م.
الشيخ عبداللطيف بن راجح
من كبار المشائخ المناضلين وكان على صلة بالأخ مطيع دماج رئيس خلية إب له أعمال وطنية سواء كانت في توزيع المنشورات أو في إرسال وتسليم الرسائل لأعضاء الخلية في إب وتعز.
أهم أعماله:
قاوم الأئمة ولقي في ذلك أنواعاً من العذاب ثم أطلق على حصانه الرصاص وقبض عليه قرب الحدود في المحميات آنذاك.. واودع في السجن ثم نقل إلى حبس القلعة بالحديدة مكبلاً بالحديد مع الشيخ حسين الأحمر.. ونجله حميد ومنها إلى قلعة حجة وبعد التعذيب الشديد نفذ الاعدام فيه ضرباً بالسيف مراراً ليزداد عذابه.
الشيخ مطيع دماج
هو أول من وصل هارباً إلى عدن عام 44 كان رئيساً لخلية إب، جاهد وناضل في سبيل بلاده.
وأول من كتب مقالات وقصائد نارية ضد الحكم الإمامي وكشف مظالمه في صحيفة فتاة الجزيرة.
أهم أعماله:
أسس نادي الأحرار والذي أصبح بعد وصول النعمان والزبيري يسمى حزب الأحرار.
كان المرجع للجميع بآرائه السديدة وفكره السليم.
كان من أبرز المدافعين عن الوطن في كل المؤتمرات في خمر وريدة والجند وآخرها مؤتمر حرض الذي وقف موقفاً رجولياً رغم الرشاوي بالذهب والتي قبلها آخرون للموافقة على قيام الدولة الإسلامية ويعود إليه الفضل وإلى المناضلين الشرفاء الذين ظلوا على مبادئهم ولم يبهرهم الذهب والنقود فرفضوا فكرة الدولة الإسلامية اليمنية.
جميل محرم
من المساهمين في مساعدة الثورة والجمهورية .. يتسم بأخلاقه ومعاملاته الطيبة مع الآخرين سواء يعرفهم أم لم يعرفهم لما له من صلات وقرابة مع الأمام والأمراء والوزراء.
أهم عماله:
عندما أخبر جميل محرم الأخ علي محمد سعيد بأن الإمام قد وصله تقارير عن أحمد محسن الذي كان يعمل عاملاً مع عبدالغني مطهر في المحل وبأن في منزله أسلحة للأحرار وإن الإمام سيأمر بمهاجمة المنزل إذا كان هذا صحيحاً فأسرعوا بإخراج الأسلحة وتخلصوا منها وإلا فالعاقبة وخيمة وفي الحال توجه عبدالغني مطهر إلى منزل أحمد واخرجوا الأسلحة إلى أماكن أخرى بعيدة عن أي شبهات.
علي محمد عبده الأغبري
كان يعمل في عدن ثم عاد إلى تعز وعمل مع شركة هائل سعيد أنعم في المخا..
أهم أعماله:
كان همزة الوصل بين الأحرار.
يقوم بتوزيع المنشورات التي يسربها إلى داخل الوطن.
يقوم بتسليم المنشورات والمطبوعات عبر طريق السفن الشراعية التي كانت ترسو في المخا ويرسلها إلى الداخل.
تسلم الرسائل من الأحرار وتسليمها إلى من يريدون.
يطبع المنشورات بآلة كاتبة وأحياناً بخط يده ويوزعها وبقي على هذه الأعمال إلى أن قامت الثورة.
العميد عبدالله الضبي
كان من أقرب المقربين إلى ولي العهد وحامل شفرة أسراره إلا أن إخلاصه لوطنه يفوق كل اعتبار، فقد كان يتصف بالوطنية والولاء للوطن أهم أعماله:
كان ينقل إلى الأحرار كل أسرار الدولة وعن طريقه يعرف الأحرار إذا كان هناك أوامر أو اعتقال لأحدهم.
كان يوزع القنابل والرشاشات الاتوماتيكية على قيادات الخلية سراً.
علي عبدالله جباح
من عزلة جباح التابعة لقضاء العدين .. متدين لايترك فرضاً من فروض الصلاة محباً لقراءة القرآن .. اتسم بالشجاعة وكان محارباً من الطراز الأول.
في أوائل الحكم الإمامي أرسل إليه أمير تعز بعضاً من الجنود لكنه طردهم ثم أرسل إليه أمير تعز مرة أخرى ستين جندياً ولكنه قاومهم واقترب بعد ذلك قناف الجائفي من قبائل همدان لكن علي عبدالله جباح قتله أمام بيته ولم يتوان أمير تعز في أن ذهب إليه بنفسه وبعد أن عرف أن ليس له أي مشكلة دفع دية القتلى وأمره بالعودة إلى منزله.. وبعد انضمام قضاء العدين إلى إب طلب الحسن بن الامام من السياغي أن يخضع المذكور فذهب السياغي بجيش كبير ووقف في الوزيرية بضيافة الشيخ حميد دماج واستخدموا مدفعاً تركياً لتخريب منازل علي عبدالله واستمروا في الضرب ولم يقتربوا من منزله ثم آمنه السياغي بأمان مكتوب لأسبوع يوصل إلى السياغي وطلب منه أن يخرب دوراً من كل منزل ففعل وعاد السياغي إلى إب وكانت صلته بولي العهد قوية وفي ثورة 1948م ارسل الإمام حملاته على قضاء العدين وحوصر في منزله ومات قتيلاً بعد أن قتل اثني عشر قتيلاً في باب منزله وكان عمره آنذاك سبعين سنة عاش مكرماً ومات شهيداً.
الشيخ علي أبو لحوم
من منطقة إب.. تلقى تعليمه في إب وبمدرسة الزمر بصنعاء بعد فشل ثورة 48 سيق مع والده لسجن حجة، تلقى الدراسة من أعظم الزعماء اليمنيين الذين كانوا في السجن في حجة، شهد وهو في السجن التعذيب للقادة المعتقلين كما شهد إعدام بعضهم.. شارك في ثورة الثلايا عام 1955م وكان فشل الثورة ضربة موجعة للثوار الأحرار وعندما بدأت أول الحركة في 1957م بعد مجازر تعز التي قام بها الامام أحمد وكان التجمع في تعز وكان يقود المجموعة الشهيد النقيب قاسم حسن أبو رأس وكان الالتقاء بالمناضلين من أبناء القبائل وبعض الضباط والمدنيين وفي مقدمتهم القاضي عبدالله الإرياني والقاضي عبدالرحمن الإرياني والقاضي محمد عبدالله العمري رغم أنه كان وزير الإمام في ذلك الوقت، فشل مع زملائه وهم محمد مفرح وسعد الأشول وآخرون في الهجوم على بيت الإمام وقتله وبعد أن اكتشف الإمام أمرهم هربوا إلى قراهم واستشهد النقيب قاسم بن حسن أبو رأس مسموماً.. ثم اتجه علي أبو لحوم إلى صنعاء بعد فترة والتقى بالإخوة حميد الأحمر وعبدالله الإرياني وسنان أبو لحوم وحسن العمري وعبدالسلام صبره وشرح لهم القضية والموقف لديه وبعد عودة الإمام من روما وانتقاله من الحديدة إلى السخنة اختير مع مجموعة من زملائه وهم عبدالله بن حسين الأحمر وجار الله القردعي ومحمد القيري ومحمد السعيدي ومحمد أبولحوم وزيد الأهفل وأحمد الحباري وسعيد حسن فارع وكما كان الفشل في تعز كان كذلك في السخنة بسبب القبض على سعيد حسن الملقب بإبليس عندما اشتد عليه العذاب والضرب فاعترف بالعملية كلها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.