دعت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة إلى "تحرك عاجل" للإفراج عن نحو 130 بحاراً من جنسيات مختلفة محتجزين حالياً لدى قراصنة صوماليين يطالبون بفديات للإفراج عنهم. وطالبت المنظمة في بيان وزع في نيروبي، السلطات الاتحادية الصومالية وسلطات منطقة بونتلاند (شمال شرق الصومال) بالإفراج عن "أكثر من 130 شخصاً محتجزين حالياً لدى قراصنة صوماليين في بونتلاند" وضمان أن يحصل الرهائن "على كل علاج طبي ضروري". وبحسب البيان، فإن بعض الرهائن أصيبوا بجروح لدى مهاجمة القراصنة سفنهم، وكان آخر ضحايا القراصنة هذا الأسبوع مركباً شراعياً فرنسياً، كان على متنه فرنسيان وسفينة شحن مصرية. وفي 29 أغسطس تم اعتراض سفينة ماليزية على متنها 41 بحاراً من قبل قراصنة قبالة سواحل الصومال. وبحسب المكتب البحري الدولي، فإن النصف الأول من 2008م، شهد 24 عملية قرصنة على الأقل قبالة السواحل الصومالية. ويحتجز قراصنة طواقم تسع سفن حالياً ويهاجم القراصنة السفن التجارية وسفن الصيد واليخوت دون تمييز. يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى في الثاني من يونيو قراراً يسمح بدخول السفن الحربية المياه الصومالية لمطاردة القراصنة.