أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي، أن التنازلات والخطاب الناعم من أجل الهدنة لن تحقق سلاما في اليمن، مؤكدا أن الحوثي لا يفهم سوى لغة القوة. وقال العولقي في سلسلة تغريدات، إن الحوثي يعتمد على استراتيجية القضم التدريجي للمناطق، باللعب على عامل "الوقت"، كما يعتمد على استراتيجية "الاستثناء" لتحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية فيتحول "الاستثناء" بعد عدة أشهر إلى "استحقاق". وأضاف العولقي إن الحوثي بهذه الاستراتيجية يجرد الشرعية من قراراتها السيادية لمصلحته، بسبب التنازلات التي تقدم له. وأشار إلى أن الحوثي حصل على تنازلات في اتفاق استوكهولم، وتنازلات أخرى من أجل الهدنة، مؤكدا أنه لم يلتزم بتنفيذ بند واحد منها، وحولها لمكاسب ميدانية وسياسية واقتصادية. وأوضح أن الحوثي يعمل اليوم على كسب تنازلات جديدة تحت يافطة "تحقيق السلام"، ومن يصدق ذلك فهو واهم ويسلم رقبته وأرضه ومستقبله للحوثي. وقال العولقي إن الخطاب الناعم والتنازلات لن تثبت هدنة ولن تحقق سلاما، بل تمكن الحوثي، مؤكدا أن الحوثي لا يفهم سوى لغة القوة كما حصل في مديريات بيحان. واختتم العولقي: "إن العمل على توجيه هزائم جديدة للحوثي أجدى من تقديم التنازلات فالأولى ستصنع سلاما مشرفا والثانية ستصنع سلاما مهينا وتمكينا للحوثي".
