وضح الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته المعنى الحقيقي للمسلم المفلس والذي تأتي حسناته عظيمة كالجبال تشمل الصلاة والزكاة والصيام والصدقات، وغيرها من اعمال البر والتقوى، ولكن !للأسف لم تشفع له أعماله بسبب إقترافه الذنوب في حق العباد، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وتكلم عن هذا ويقف من حوله خصومه الذي ظلمهم، وأعتدى عليهم بلسانه ،فتأخذ حسناته الذي جمعها وافنى حياته، وتنقل لخصومه، وتأتي كلمة الفصل من الذي لاتضيع عنده المظالم ويقول له او لها (اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم إن الله سريع الحساب).. نتطرق حديثنا عن المفلس الذي اتخذ من باب التواصل الإجتماعي مثل الواتس والفيس وغيرها، ادت تلك الثورة الإلكترونية والمعلومات احيانا الى استخدامها في ارتكاب ابشع الجرائم والفسق والفجور ونقل معلومات مغلوطة في سبيل إرضاء غريزته الشيطانية. ونتسأل عن هذة العقوبات والإجراءات التي يتم اتخاذها عند تعرض احدا للسب والقذف . إذ لايوجد قانون خاص ينظم تلك الجرائم مثل بث الشائعات الكاذبة والسب والإتهام الباطل. ولهذا يجد المجرمون في وسائل التواصل الإجتماعي ، المتنفس الوحيد لبث الشائعات الكاذبة والسب والقذف بسبب وبدونه،، ناسيا حسرته اثناءوقوفه بين يدي الله بشكل مهين لايستطيع أن يظهر عذرا، مختتم حديثي بقول المولى عز وجل (لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ماكنتم تعملون) صدق الله العظيم.