عدل وفد مليشيات الحواثي وصالح من قرار انسحابهم من المشاورات بسويسرا بعد ان كان قد قرار عدم الاستمرار في المشاورات وجاء قرار انسحابهم من المشاورات بعد ان عقد صباح اليوم اجتماعاً منفرداً بالسيد اسماعيل ولد الشيخ مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن ورفض حضور الجلسات متعللا بصيغة بيان انقاذ تعز وبالتطورات العسكرية على الارض واحتم النقاش بقوة بين جانب الحوثي/صالح وجانب الاممالمتحدة على خلفية اتهام الوفد الحوثي للأمم المتحدة بالتواطؤ واتهام المجتمع الدولي بالانحياز. وقال مصدر مقرب من الاممالمتحدة ان بعض اعضاء الوفد الحوثي /صالح تطاول على الجانب الاممي وان مهدي المشاط مدير مكتب عبدالملك الحوثي وعضو الوفد هدد فريق الاممالمتحدة وتطاول على الحاضرين وسارع القربي الى تهدئة الموقف والشرح للمبعوث الاممي ان تهديدات الاعضاء غير مقصودة مبررا ان الحوثيين خبرتهم الدبلوماسية محدودة.
الى ذلك قال مصدر دبلوماسي غربي ان انهيار وفد الحوثي صالح ناتج عن المتغيرات على الارض وتأكيد المجتمع الدولي لهم بضرورة التزامهم بالقرارات الدولية وانسحابهم من المدن وتسليم الاسلحة واطلاق المعتقلين.
هذا وقد تعذر على طرف الحوثي وصالح حتى مساء الخميس الاجابة على وفد الحكومة بخصوص المعتقلين وعن سلامتهم واثار ذلك قلق الجانب الحكومي مع مراقبين دوليين وظهرت على وفد الحوثي وصالح ملامح ارتباك كبير وهم يتعرضون للأسئلة عن حياة المعتقلين وسلامتهم .
وزاد قلق الجانب الحكومي والمراقبين عن موضوع آخر حول وصول قافلة الاغاثة الى تعز حيث اكدت تقارير الارض عدم وصولها الى مساء اليوم الامر الذي اظهر عدم جدية طرف الحوثي وصالح.
و اجتمع امس سفراء الدول الخمس ومعهم سفيرة الاتحاد الاوربي واكدوا انهم مع تعزيز مسار القرار 2216 وان الخطوات التي تمت جيده وليس امام الحوثي وصالح الا الالتزام واحترام الشرعية الدولية وقال سفير غربي ان الحوثيين حولوا المعتقلين الى رهائن وهذا غير مقبول ويرى السفراء ان جاهزية الحكومة الى اكمال المشاورات الى حد استلام الاسلحة واكمال استعادة المؤسسات شيء ايجابي وانه لا مناص من تنفيذ القرار وعودة الدولة لتحقيق الاستقرار.
وتدخل مفاوضات بين الاطراف اليمنية المتنازعة يومها الخامس السبت وتأتي برعاية من الاممالمتحدة في محاولة لأنها الحرب التي تلت سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الرئيس المنتخب تلاها تدخل عربي بقيادة الجارة الشمالية لليمن المملكة السعودية لتستمر الحرب ما يقارب نصف عام دون بوادر حسم عسكري .
